أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران" بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، فيما لم تعلق إسرائيل على الخبر.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه تم "استهداف مقر إقامة إسماعيل هنية في طهران، مما أدى إلى استشهاده إلى جانب أحد حراسه".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس المكتب السياسي لحماس استهدف بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إيران "ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وفخرها وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان".
فيما قال وزير الدفاع الأمريكي إنه لا يعتقد أن حربا أوسع في الشرق الأوسط أمر لا مفر منه، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم.
وخلف اغتيال اسماعيل هنية ردود فعل دولية حيث أكدت الصين معارضتها وإدانتها للحادث، فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي إن مقتل هنية اغتيال سياسي غير مقبول ويهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة.