القائمة

مختصرات

بعد حديث عن قرب تطبيع العلاقات بين الرباط وطهران.. وزير الخارجية الجزائري يجتمع بنظيره الإيراني في البرتغال

نشر
لقاء بين وزيري خارجية الجزائر وإيران في البرتغال / تصوير وزارة الخارجية الإيرانية
مدة القراءة: 2'

بينما بدأت المغرب وإيران في التقارب، تواصل الجزائر اتصالاتها مع طهران لمواجهة احتمال استئناف العلاقات الذي سيكون على حساب البوليساريو. وقد أتاح المنتدى العالمي لتحالف الحضارات في نسخته العاشرة، الذي عُقد أمس في كاسكايس، البرتغال، فرصة لوزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، للقاء نظيره الإيراني، عباس عراقجي.

وناقش الوزيران للعلاقات الثنائية واستكشفا سبل تعزيز الروابط في مجالات متنوعة، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والدبلوماسي، وفقاً لما ذكرته الدبلوماسية الإيرانية في بيان. "كما تبادلا وجهات النظر حول التطورات الجارية في غرب آسيا، خاصة استمرار الإبادة الجماعية في غزة واعتداءات النظام الصهيوني على لبنان".

من جانبه، أكد أحمد عطاف "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وإيران ودعا إلى تنسيق وتعاون أكبر بين الدول الإسلامية لمواجهة السياسات التوسعية للنظام الصهيوني"، حسبما أشارت وزارة الخارجية الإيرانية.

بينما تمت الإشارة إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تجاهل البيان الذي نشرته طهران قضية الصحراء الغربية. كما تم تجاهل هذه المسألة من قبل الوزارة الإيرانية، في تدخلها يوم الاثنين، 26 نونبر، عبر تقنية الفيدو، في اجتماع "مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة"، التي أُنشئت في أبريل 2021.

يأتي هذا الاجتماع في البرتغال بعد أقل من أسبوع من المكالمة الهاتفية بين رئيسي الدبلوماسية وبعد ثمانٍ وأربعين ساعة من الاجتماع في الجزائر بين أحمد عطاف ورئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية للمؤسسة التشريعية الإيرانية، إبراهيم عزيزي.

ولم تتفاعل الدبلوماسية الجزائرية مع هذا الاجتماع، عبر الصحافة أو على وسائل التواصل الاجتماعي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال