بعد هزيمتها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية القرن التاسع عشر، قررت اسبانيا التخلص من مستعمراتها. وفي سنة 1898 خططت لبيع الصحراء للإمبراطورية النمساوية المجرية.
خلال السنوات الأخيرة، دعمت العديد من الدول الأوروبية سيادة المغرب على الصحراء أو أيدت المقترح المغربي للحكم الذاتي. بعد الإعلانات الأخيرة لبعض الدول الإسكندنافية، جاء دور إحدى دول البلطيق لاتخاذ خطوة مماثلة.
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن المغرب يرفض بشكل قاطع مقترح تقسيم الصحراء الذي طرحه المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، وأكد أن الصحراء وسيادة المغرب ووحدته الترابية لن تكون فوق طاولة المفاوضات.