طرحت وثيقة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تعود لـ 13 فبراير 1987، عدة سيناريوهات لاحتمال وقوع مواجهة مسلحة بين المغرب والجزائر، خصوصا بعد نجاح المملكة في الحد من هجمات البوليساريو بعد تشييدها للجدار الرملي، وأشارت إلى أن الجزائر قد تتدخل عسكريا لإحداث ثقوب في
كشف رئيس بعثة المينورسو، خلال مثوله أمام مجلس الأمن يوم الثلاثاء، أن البوليساريو تجاهلت اقتراحه بالالتزام بهدنة خلال شهر رمضان. كما أبلغ الروسي ألكسندر إيفانكو مجلس الأمن الدولي برد الجبهة على مخاوفه بشأن الصواريخ التي سقطت بالقرب من مواقع المراقبة التابعة لقوات حفظ
في خطاب ألقاه سنة 1985، قال الزعيم الليبي الرحيل، إنه يقف وراء تأسيس جبهة البوليساريو، مضيفا أن الجبهة لم تكن تسعى في البداية لتأسيس دولة جديدة.