بعد تصريح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي قال فيه، إن الغرب بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية لن يسمحوا بإقامة دولة جديدة في الصحراء، تحاول جبهة البوليساريو التقليل من أهمية هذه التصريحات، فيما أكد كل من مصطفى سلمى والمحجوب السالك أن هذا التصريح يكتسي أهمية
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في حوار نشر بعض مضامينه الصحافي الفلسطيني عبد الباري عطوان مدير موقع "رأي اليوم"، إن الغرب لا يريد قيام دولة تفصل بين موريتانيا والمغرب، في إشارة إلى مطالبة جبهة البوليساريو بتأسيس دولة في الصحراء الغربية.
مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية في اسبانيا، المقررة في 28 أبريل الجاري، توعد الحزب اليساري الاسباني "بوديموس" باعترافه بجبهة البوليساريو، وليست هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها هذا الحزب السياسي الإسباني في هذا القرار.
أشار تقرير الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس حول الوضع في الصحراء والذي تم تقديمه إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى محاولة جبهة البوليساريو عقد اجتماعات مع بعثة المينورسو في المنطقة الواقعة شرق الجدار الرملي، كما تحدث عن الاحتجاجات التي شهدتها مخيمات تندوف.
أشار الأمين العام الأممي في تقريره الأولي حول الوضع في الصحراء، والذي قدمه إلى مجلس الأمن الدولي بداية الشهر الجاري، إلى وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، ودعا إلى رصد حالة حقوق الإنسان "على نحو مستقل ونزيه وشامل ومطرد".
تحاول جبهة البوليساريو الحفاظ على دعم الدول الاسكندنافية لها، خصوصا بعد تراجع تأييدها في أمريكا اللاتينية، وفي هذا الإطار توجه إبراهيم غالي إلى أيسلندا والتقى الوزيرة الأولى كاترين جاكوبسدوتير.