بعد مرور ثلاثة أشهر على الاعتداء على السياح الألمان بمدينة فاس، أنهت غرفة الجنايات الإبتدائية، مساء أمس، الجولة الأولى من محاكمة المتهمين القابعين بسجن عين قادوس، بإدانتهما بـ12 سنة سجنا نافذا لكل واحد منهما.
ملف مثير ذلك الذي سيفته وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة سلا، نهار اليوم الاثنين ملفا مثيرا، سيستمع إلى أطرافه، التي ليست سوى جد يبلغ من عمره 75 سنة، وحفيدته ذات الـ 23 ربيعا، التي تتهمه باغتصابها والاعتداء عليها جنسيا، بعدما أحالته عليه عناصر الشرطة القضائية
آخذت ابتدائية فاس زوال الثلاثاء الماضي مهاجرة بألمانيا عمرها 39 سنو، ، بتهمة "الخيانة الزوجية"، بعد ارتباطها عاطفيا بشاب ألماني وأنجبت منه طفلا، رغم أنها كانت ما تزال على ذمة زوجها من الجنسية ذاتها، والذي قدم شكاية ضدها إلى النيابة العامة التي أمرت بفتح تحقيق في القضية.
في تطور لافت لقضية الأم المتهمة بقتل أبنائها الثلاثة، قررت هيئة المحكمة بغرفة الجنايات الابتدائية بفاس، عشية أول أمس (الاثنين)، إسقاط المتابعة القضائية عن «المتهمة»، وقضت بعدم مسؤوليتها الجنائية في الحادث، اعتبارا لظروفها النفسية القاهرة.
سيمثل نهار اليوم الاثنين الصحفيان الفرنسين إيريك لوران وكاثرين غراسيي، المتهمين بابتزاز الملك محمد لسادس، أمام قاضي محكمة الاستئناف بباريس، من أجل المطالبة بإلغاء التسجيلات الصوتية المتضمنة في ملف الدعوى القضائية التي رفعها محامي الملك محمد السادس ضدهما.
أحالت المصالح الأمنية الجزائرية، أول أمس الأحد، سبعة أشخاص على المحكمة الجنائية بمجلس قضاء الجزائر، بينهم مواطن مغربي، بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتخطيط لقلب نظام الحكم في الجزائر.