رغم أن جبهة البوليساريو لم تدل بأي رد رسمي بخصوص تصريحات محمد ولد الغزواني المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الموريتانية، التي أعلن فيها رفضه تجنيس صحراويي مخيمات تندوف، إلا أن هذه التصريحات قوبلت بالرفض بين صفوف قيادات الجبهة الانفصالية، وهو ما جعل السلطات
على غرار ما وقع خلال شهر مارس الماضي، حدثت مشادات كلامية داخل البرلمان الإفريقي بين الوفد المغربي من جهة، ووفدي كل من الجزائر والبوليساريو من جهة ثانية، أثناء مناقشة ملف اللاجئين في القارة السمراء.
في 27 أبريل الماضي، تدخلت ميليشيات البوليساريو ضد محتجين سلميين يطالبون بحرية الحركة مستعينة بالدبابات. لكن رغم ذلك يواصل تجار المخيمات الاحتجاج.
لازالت عائلة القيادي السابق في جبهة البوليساريو الخليل أحمد، تحاول الضغط على جبهة البوليساريو من أجل معرفة مصير ابنها، الذي اختفى في الجزائر سنة 2009 دون أن يعرف مصيره لحد الآن.
بعد أشهر من الغياب، عادت أميناتو حيدر يوم أمس الجمعة إلى الواجهة من جديد، وحاولت رفقة وفد من انفصالي الداخل، التوجه بشكل جماعي عبر السيارات إلى مدينة السمارة، وبعد تدخل القوات الأمنية حاولت تغيير المسار باتجاه بوجدور، غير أن خطتها باءت بالفشل.