رسالة مفتوحة الى الحكومة المغربية بشأن صحراويي المخيمات العالقين في مدينة نواذيبو الموريتانية في انتظار تمكينهم من العودة الى ارض وطنهم.
اعترف البشير مصطفى السيد، الذي يشغل حاليا منصب "وزير المناطق المحتلة والجاليات" في جبهة البوليساريو، بارتكاب الجبهة "جرائم" في حق الصحراويين داخل مخيمات تندوف نهاية سنوات الثمانينات.
في ظل عدم إحراز تقدم في الجانب السياسي خلال الأشهر التي تلت اعتماد القرار الأممي 2468 الصادر في 30 أبريل 2019، ركز الأمين العام الأممي في تقريره الذي قدمه إلى أعضاء مجلس الأمن على الإجراءات التي اتخذتها بعثة المينورسو خلال هذه المدة. وسيجتمع مجلس الأمن الدولي يوم 16 أكتوبر
في ظل غياب ضغط من قبل المنظمات والهيئات الدولية، لازالت جبهة البوليساريو تحتجز ثلاثة نشطاء اعتقلوا خلال شهر يونيو الماضي، كما أنها لم تقم بمحاكمتهم لحد الآن.
وصلت قضية النشطاء الثلاثة الذين اعتقلتهم ميليشيات جبهة البوليساريو في مخيمات تندوف، إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث أثارت قضيتهم جمعيات حقوقية وعملت على التعريف بهم.
راسلت المبادرة الصحراوية للتغيير مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وطالبتها بالتدخل من أجل "ضمان حقوق السجناء السياسيين" الذي اعتقلتهم جبهة البوليساريو خلال الأسبوع الماضي. فيما لا تزال الحكومة والأحزاب الإسبانية تلتزم الصمت رغم أن أحد الموقوفين يحمل الجنسية
يستعد إبراهيم غالي لعقد المؤتمر المقبل لجبهة البوليساريو، بشن حملة اعتقالات في صفوف معارضيه، وهو ما سيمكنه ويمكن الحرس القديم للجبهة الانفصالية أيضا، من الحفاظ على مناصبهم لسنوات قادمة.