تعيش جبهة البوليساريو خلال هذه الأيام على وقع فضيحة، تحويل مساعدات مالية جزائرية بقيمة 2,5 مليون أورو، وهو ما جعل عضوا في "برلمان" البوليساريو، يهدد بالاعتصام، إلى غاية الكشف عن مصير هذه المساعدات.
لم تتقبل جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر، تصويت البرلمان الأوروبي يوم أمس لصالح تمديد التفضيلات التجارية إلى المنتوجات الفلاحية والصيد البحري المنحدرة من الصحراء، وبينما قالت الجبهة الانفصالية إن القرار يقوض جهود هورست كوهلر، مهددة باللجوء إلى القضاء، اعتبرته
من المقرر عقد اجتماع وزاري، بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، في بروكسيل يومي 21 و22 يناير المقبل. وتطمح جنوب إفريقيا والجزائر إلى تجاوز نكسة اجتماع فيينا الذي عقد يومي 17 و 18 دجنبر الماضي، والذي لم توجه فيه الدعوة لجبهة البوليساريو.
في الوقت الذي قررت فيه العديد من دول العالم، مقاطعة تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا لولاية ثانية، شاركت جبهة البوليساريو في الاحتفال بوفد ترأسه عمر منصور، فيما تحدث موقع "المستقبل الصحراوي" الموالي للجبهة الانفصالية عن منع الجزائر لابراهيم غالي من التوجه إلى كراكاس
صنف تقرير مؤشر الديمقراطية 2018، الذي نشرته صحيفة "ذي إكونوميست" البريطانية قبل أيام، المغرب في المرتبة 100 من أصل 167 دولة، مشيرا إلى أن النظام المغربي "نظام هجين".
لم تقم الأمم المتحدة لحد الآن بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف، رغم مطالبة مجلس الأمن الدولي بذلك في العديد من قراراته. وفي ظل غياب أرقام رسمية تقدر الولايات المتحدة الأمريكية عددهم بنحو 100 ألف شخص.
احتل المغرب المرتبة الأولى مغاربيا، والـ 62 عالميا في التصنيف الذي تصدره سنوياً مجلة "فوربس" الأمريكية لأفضل الدول لمزاولة الأعمال على مستوى العالم، وهو التصنيف الذي يضم 161 دولة.