القائمة

مختصرات

الجزائر: هل يتولى الإبراهيمي صديق اليوسفي رئاسة الندوة الوطنية؟

نشر
الأخضر الإبراهيمي إلى جانب عبد العزيز بوتفليقة
مدة القراءة: 2'

استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يوم أمس الإثنين الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، الذي سبق له أن تولى منصب وزير الشؤون الخارجية في الجزائر، كما سبق له أن عمل مبعوثا خاصا للأمين العام الأممي إلى سوريا.

وقال الابراهيمي في تصريح لوسائل الإعلام "إن صوت الجماهير وخاصه منها الشباب مسموع" وأن "مرحلة جديدة بناءة ستبدأ في مستقبل قريب ستعالج الكثير من مشاكلنا".

ويوم أمس أعلن الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عن انشاء "ندوة وطنية" وهي "هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل أنواع الاصلاحات التي ستشكل أسيسة النظام الجديد".

وستتولى رئاسة هذه النّدوة بحسب بوتفليقة "شخصية وطنية مستقلة، تَحظى بالقبول والخبرة، على أن تحرص هذه النّدوة على الفراغ من عُهدَتها قبل نهاية عام 2019". كما أنها ستتولى "تحديد موعد تاريخ إجراء الانتخاب الرئاسي".

وترشح العديد من الأوساط السياسية في البلاد الأخضر الابراهيمي لقيادة الندوة الوطنية المستقلة أو لعب دور مهماً فيها.

وأكد الإبراهيمي في تصريحه لوسائل الإعلام أن "الشباب الذين خرجوا في شوارع بلدنا تصرفوا بمسؤوليه أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج"، داعياً إلى "الاستمرار في التعامل مع بعضنا البعض بهذه المسؤولية والاحترام المتبادل وأن نحول هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد".

ويعتبر الإبراهيمي صديقا للوزير الأول المغربي الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، كما أنه من السياسيين القلائل في الجزائر الذين يدعون إلى تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، وفتح الحدود البرية المغلقة بين البلدين منذ سنة 1994.

وفي سنة 2015، حاولا معا تقريب وجهات النظر بين البلدين، من أجل وضع حد لخلافاتهما المستمرة منذ عقود، غير أنهما لم يوفقا في ذلك.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال