تلتزم قيادة جبهة البوليساريو الصمت، بعد مرور أكثر من 24 ساعة على قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التراجع عن الترشح لولاية خامسة، وتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية التي كان من المنتظر أن تجرى في 18 أبريل القادم.
ولم تتطرق "وكالة أنباء" الجبهة الانفصالية للخبر، كما لم تتحدث عما يجري في الجزائر منذ إعلان الرئيس الجزائري ترشحه لولاية خامسة في 10 فبراير الماضي.
كما أن مواقع إعلامية أخرى تابعة لجبهة البوليساريو قررت عدم الخوض في ما يجري بالجزائر، كموقع "راديو ميزرات" و"الضمير".
بالمقابل نشر موقع "المستقبل الصحراوي" الموالي للطرح الانفصالي، مقالا تحت عنوان "هل تفهم القيادة الصحراوية درس الحليف"، وصف فيها قرار الرئيس الجزائري بـ"الشجاع"، وتساءل هل يكون "الدرس الجزائري..رسالة للقيادة الصحراوية التي تحتكر الوطن في شخوصها والتفكير في ادمغتها التي غزتها الشيخوخة واستوطنها الزهايمر ومع ذلك تصر أن تصنع مستقبل الأجيال بأفكارها البالية التي تجاوزها الزمن؟".
فيما اختارت مدونة معروفة بدفاعها عن الجبهة الانفصالية، وصف قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بأنها "غير مفاجئة" وأنها دفعت "بالآلاف إلى الشوارع احتفالا"، وأن "الجزائر قدمت درسا في الحضارية والأخلاق لفرنسا ودول عديدة".