قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، إن بلاده تدافع "عن التكامل الاقتصادي" في منطقة المغرب العربي، وتجاهل بالمقابل الحديث عن الحدود البرية المغلقة مع المغرب منذ سنة 1994. ولا يختلف حديث مساهل عما كان ينادي به سعد الدين العثماني سنة 2012 حينما كان وزيرا للخارجية
بعد الجزائر وتونس وصل، مبعوث الرئيس الموريتاني إلى العاصمة المغربية الرباط، حيث سلم الأمير مولاي رشيد رسالة من محمد ولد عبد العزيز، إلى الملك محمد السادس. فهل يتعلق الأمر بوساطة جديدة من أجل إحياء اتحاد المغرب العربي.
خرج الآلاف من الجزائريين يوم الجمعة الماضي إلى الشوارع، لمطالبة الرئيس الجزائري الحالي بالعدول عن قراره بالترشح لولاية خامسة، وردد بعضهم شعارات تتحدث عن "أصوله المغربية".
بعد الوساطة التي قادها جنرال جزائري، أعلن زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي عن تعيينات جديدة داخل الجبهة الانفصالية، ومنح بعض المسؤوليات لمحسوبين على قبيلة تكنة، وهو ما يفسر رغبته في تهدئة الأمور داخل الجبهة.
في سابقة من نوعها دعا مؤسس ورئيس المجلس البيروفي للتضامن مع الشعب الصحراوي، جبهة البوليساريو إلى قبول مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007، مؤكدا أن خيار قيام دولة جديدة في الصحراء مجرد "وهم".
يبدو أن خطط المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر، عرفت تغيرا خلال هذا الشهر، حيث ينتظر أن يوجه الدعوة إلى المغرب وجبهة البوليساريو فقط للمشاركة في اجتماعات برلين دون الجزائر وموريتانيا.