رغم أن الجزائر تدعي أنها ليست طرفا في نزاع الصحراء الغربية، وأن طرفي النزاع هما المغرب وجبهة البوليساريو، إلا أنها ومع بداية الألفية الثالثة قدمت مقترحا إلى الأمم المتحدة يقضي بتقسيم الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو، وهو المقترح الذي عارضه المغرب بشدة.
في تقريرها لسنة 2018 الخاص باستعراض حالة حقوق الإنسان بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قالت منظمة العفو الدولية، إن المغرب استمر في فرض قيود على حرية التعبير والتجمع، ودخول المنظمات الحقوقية الدولية إلى البلاد، كما اتهمت المنظمة المغرب بالقبض على المهاجرين بشكل غير قانوني،
قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، إن بلاده تدافع "عن التكامل الاقتصادي" في منطقة المغرب العربي، وتجاهل بالمقابل الحديث عن الحدود البرية المغلقة مع المغرب منذ سنة 1994. ولا يختلف حديث مساهل عما كان ينادي به سعد الدين العثماني سنة 2012 حينما كان وزيرا للخارجية
بعد الجزائر وتونس وصل، مبعوث الرئيس الموريتاني إلى العاصمة المغربية الرباط، حيث سلم الأمير مولاي رشيد رسالة من محمد ولد عبد العزيز، إلى الملك محمد السادس. فهل يتعلق الأمر بوساطة جديدة من أجل إحياء اتحاد المغرب العربي.
خرج الآلاف من الجزائريين يوم الجمعة الماضي إلى الشوارع، لمطالبة الرئيس الجزائري الحالي بالعدول عن قراره بالترشح لولاية خامسة، وردد بعضهم شعارات تتحدث عن "أصوله المغربية".