طالب سعد الدين العثماني الجزائر بالسماح للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتسجيل وإحصاء ساكنة مخيمات تندوف، والانخراط الفعلي والمباشر في الجهود الرامية للتوصل إلى حل لقضية الصحراء. بالمقابل التقى وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر،
غادر الدبلوماسي الإيراني المثير للجدل أمير الموسوي، الجزائر عائدا إلى بلاده. وسبق للمغرب أن اتهم الموسوي بتسليح جبهة البوليساريو، كما سبق للعديد من الجزائريين أن طالبوا بطرده من البلاد بعدما اتهموه بمحاولة نشر المذهب الشيعي.
نفى الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك الجزائرية المختصة في استغلال الموارد البترولية، صحة الأخبار التي تحدث عن احتمال إيقاف أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر وإسبانيا عبر التراب المغربي، مؤكدا أن كل ما يروج حول الأمر عار من الصحة.
أكدت الخارجية الأمريكية في تقريرها عن الإرهاب في العالم لسنة 2017، أن المغرب حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف الناتوّ، وأن الخلاف الجزائري المغربي حول الصحراء يشكل عائقا أمام التعاون الثنائي لمكافحة الإرهاب.
بعد مرور أسابيع على تدشين الجزائر وموريتانيا أول معبر حدودي بينهما منذ استقلالهما، أعلن، عبد القادر عمارة وزير التجهيز واللوجستيك والنقل والماء، عن قرب افتتاح معبر مغربي ثان نحو إفريقيا يمر عبر السمارة والكلتة باتجاه موريتانيا، وهو المعبر الذي قد يخلق توترا جديدا مع جبهة
في سنة 2017، أنفقت الجزائر حوالي 421 ألف دولار على جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع عن مصالحها، في حين أنفق المغرب ما يقارب 1,8 مليون دولار خلال نفس الفترة.
على عكس ما كان عليه الحال في قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي التي احتضنتها أبيدجان خلال السنة الماضية، لن تشارك جبهة البوليساريو في القمة الصينية الإفريقية، التي ستعقد ابتداء من يوم غد.
بعد أيان فقط من تقديم المبعوث الأممي للصحراء إحاطته لمجلس الأمن الدولي، سارع المغرب والجزائر لتعبئة اللوبيات الموالية لهما في الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إبلاغ وجهات نظرهما لإدارة دونالد ترامب.
أعربت روسيا يوم الأربعاء الماضي عن دعمها لجهود المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر، مؤكدة أنها تدعم إجراء مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع، مع إشراك موريتانيا و الجزائري كمراقبين.