تعددت ردود الأفعال في المغرب بخصوص وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، فبينما نعته جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح، فضلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الصمت.
في 22 ماي الماضي، أعلنت الأمم المتحدة استقالة هورست كوهلر من منصبه كمبعوث شخصي للأمين العام الأممي للصحراء الغربية، ومباشرة بعد ذلك أبلغ الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس كلا من المغرب والجزائر باسم الخليفة المحتمل للدبلوماسي الألماني.
بعد ثلاثة أسابيع من تقديم المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر استقالته، توجه وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم إلى نيويورك وأجرى مباحثات مع الأمين العام الأممي أنطونو غوتيريس. ويريد رئيس الدبلوماسية الجزائرية من وراء هذه الزيارة التأكيد على استمرار
رغم إعلان الحكومة المغربية التزامها الصمت تجاه الحراك الجزائري المستمر منذ 22 فبراير 2019، عادت وكالة الأنباء الجزائرية لمهاجمة المغرب عبر "قراءة خاصة" لمصادقة المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس بداية الشهر الجاري، على اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد
قال الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، إن الحراك الذي ستشهده الجزائر، في صالح اتحاد المغرب العربي، وسيؤدي إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب من سن 1994.
في 20 ماي من سنة 2018، تجاهلت جبهة البوليساريو دعوة أنطونيو غوتيريس لـ"ضبط النفس"، واحتفلت بذكرى بداية عملها المسلح ضد المستعمر الاسباني، في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي، لكن هذه السنة فضلت الجبهة الانفصالية الاحتفال دون إقامة عروض أو مناورات عسكرية.