القائمة

مختصرات

حزب العدالة والتنمية يتجنب الإشارة إلى الجزائر في بلاغ لأمانته العامة

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد تصريح سعد الدين العثماني حول الحراك في الجائر والذي أثار الكثير من الجدل، خصوصا بعد إعلان الحكومة المغربية اتخاذ قرار عدم التعليق بخصوص ما تشهده الجارة الشرقية من أحداث، تجنب حزب العدالة والتنمية في بلاغ لأمانته العامة الإشارة إلى الجزائر بالاسم واكتفى بالقول "بعض بلدان المحيط الإقليمي".

وجاء في بلاغ الأمانة العامة لحزب المصباح التي انعقد اجتماعها الشهري يوم السبت فاتح يونيو 2019 "وفي هذا الإطار فإن الأمانة العامة وهي تتابع باهتمام وقلق التطورات السياسية التي تعرفها بعض بلدان المحيط الإقليمي، فإنها تأمل أن يتوج ذلك بتحقيق خطوات متنامية في درب الانتقال الديمقراطي بما يحفظ وحدتها واستقرارها وأمنها".

وكان سعد الدين العثماني قد قال منتصف شهر ماي الماضي، إن يأمل في أن يكون أول قرار لحكام الجزائر، هو فتح الحدود البرية المغلقة مع المغرب منذ سنة 1994.

وأضاف العثماني أن العلاقات المغربية الجزائرية "لن تكون أسوأ مما كانت عليه قبل الإطاحة بنظام حكم عبد العزيز بوتفليقة"، وزاد قائلا "حكام الجزائر السابقون كانوا أكثر عداء للمغرب".

وبعد ذلك قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي إن العثماني لم يدل بأي تصريح رسمي حول الجزائر، وأضاف في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن العثماني "لم يعبر عن أي موقف للحكومة المغربية".

وأكد، أن رئيس الحكومة لم يوجه أي نداء، وإنما عبر عن أمنيته بفتح الحدود بين البلدين، وذلك في حديث خاص على هامش مائدة إفطار.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال