التزم المغرب منذ 22 فبراير الماضي الصمت اتجاه الأحداث التي تشهدها الجزائر، غير أن المملكة لم تكن في الماضي تسلك نفس الطريق، إذ كانت ترد على الدعم الجزائري لجبهة البوليساريو في المحافل الأممية بالحديث عن المشاكل الداخلية للبلاد.
نقت الجزائر توجيهها تحذيرا لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء، حول خطر اختطاف أجانب بمخيمات تندوف، علما أنه سبق للحكومة لإسبانية أن حذرت قبل أيام مواطنيها من زيارة المخيمات لوجود تهديدات إرهابية.
تنطلق الحملات الانتخابية للرئاسة في الجزائر وسط أجواء من الرفض والتشكيك. واللافت هو تركيز هذه الحملات على مواضيع ليست حاضرة في الشارع، مثل العلاقات مع المغرب وصراع الصحراء الغربية، فكيف ينظر المرشحون لهذا الملف؟