في الوقت الذي يتم فيه تهميش الدور المغربي في الأزمة الليبية، باتت العاصمة الجزائرية مقصدا للأطراف الفاعلة في هذه الأزمة، فبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حط وزير الخارجية الإماراتي الرحال بالعاصمة الجزائرية.
يوجد في المغرب حاليا الرئيس السابق للطائفة الأحمدية في الجزائر، محمد فالي، ويريد التقدم بطلب للحصول على اللجوء في المملكة، هربا من "الاضطهاد" الممارس عليه وعلى الأحمديين من قبل السلطات الجزائرية.
تمر العلاقات المغربية التركية خلال الآونة الأخيرة بنوع من التوتر الصامت، بالمقابل باتت أنقرة أكثر قربا من الجزائر.
في خطوة استفزازية، عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمهاجمة المغرب بتصريحات حول قضية الصحراء الغربية. ويرى وزير الخارجية المغربي، أن الجزائر تفضح نفسها بنفسها وسط المجتمع الدولي، من خلال تصريحاتها.
في أبريل من سنة 2019، استضافت الرباط حوارا بين طرفي الأزمة الليبية، وعقد ممثلو الشرق والغرب الليبيين اجتماعات بالعاصمة المغربية، وهو ما أكد آنذاك مكانة المغرب كوسيط رئيسي في الأزمة التي يشهدها هذا البلد المغاربي، غير أن الدور المغربي بدأ في الآونة الأخيرة يتوارى إلى الخلف