في أبريل من سنة 2019، استضافت الرباط حوارا بين طرفي الأزمة الليبية، وعقد ممثلو الشرق والغرب الليبيين اجتماعات بالعاصمة المغربية، وهو ما أكد آنذاك مكانة المغرب كوسيط رئيسي في الأزمة التي يشهدها هذا البلد المغاربي، غير أن الدور المغربي بدأ في الآونة الأخيرة يتوارى إلى الخلف
خلال الأسابيع الأخيرة دخلت الأزمة الليبية منعطفات جديدة، خصوص بعد قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم حكومة الوفاق عسكريا. أين يقف المغرب من تطورات الأوضاع في ليبيا؟
صنف مركز بحثي بريطاني الاقتصاد المغربي في المرتبة 60 عالميا، مؤكدا أنه سيظل يراوح مكانه إلى حدود سنة 2034، وأشار إلى أن اقتصاد المملكة سيتجاوز الاقتصاد الجزائري سنة 2029 ليصبح الاقتصاد الأول في منطقة المغرب العربي.
مع تأكيد الحكومة التركية التزامها بالاتفاق الموقع مع الحكومة الليبية المعترف بها أمميا، وقرب إرسالها قوات عسكرية إلى العاصمة طرابلس، أشادت كل من مصر والإمارات والسعودية باتفاق الصخيرات الموقع بين فرقاء الأزمة الليبية سنة 2015، وذلك خلال اجتماع طارئ للجامعة العربية.
اختفى ثلاثة أطفال من أب مغربي وأم جزائرية منذ 29 أكتوبر الماضي، بعدما تم اختطافهم من طرف والدتهم. ويخشى الأب أن تكون زوجته رحلتهم إلى الجزائر، وهو ما سيجعل إعادتهم أمرا صعبا.
تميزت سنة 2019 بمراوحة ملف الصحراء الغربية مكانه في الأمم المتحدة، مع تحقيق المغرب بعض النجاحات الدبلوماسية على حساب جبهة البوليساريو، حيث سحبت بعض الدول اعترافها بما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".