عادت جبهة البوليساريو لتهدد بالانسحاب من العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، بعد اجتماع مجلس الأمن يوم أمس لمناقشة نزاع الصحراء، فيما اتهم المغرب الجزائر بالسعي إلى إدراج إشارة إلى جائحة "كوفيد-19" ضمن أشغال الاجتماع.
لم تتوقف الحرب الإعلامية بين المغرب والجزائر رغم انتشار وباء كورونا المتزايد في البلدين معا، وانشغال دول العالم بالتعامل مع هذا الوضع غير المسبوق. الفصل الجديد من هذه الحرب تصدرت واجهته وكالات الأنباء الرسمية.
للسنة السابعة على التوالي، لازال المغاربة يتصدرون قامة المجنسين في دول الاتحاد الاوروبي حسب إحصائيات رسمية نشرها يوم أمس الاثنين المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي.
خلال الجولة التي قام بها مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية رينيه كلارك كوبر، إلى كل من الجزائر وتونس وموريتانيا، أعرب المسؤولون الجزائريون عن قلقهم من إمكانية تغيير الولايات المتحدة الأمريكية لموقفها من نزاع الصحراء الغربية.
لازال سباق التسلح بين المغرب والجزائر مستمرا، إذ كشف التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن البلدين (إضافة إلى مصر) يستأثران بحصة الأسد فيما يخص استيراد الاسلحة في القارة الإفريقية خلال الفترة الممتدة من سنة 2015 إلى سنة 2019.