بعد حظر دخول الزوار إلى موقع يابلادي في شتنبر الماضي، وبعدها مواقع إخبارية مغربية أخرى، انضافت إلى القائمة وسائل إعلام جزائرية، حيث أعلنت اليوم الأربعاء أنه يتعذر تصفح مقالاتها من الجزائر، واعتبرت ذلك تعديا على حرية الصحافة.
أعاد التوتر في الكركرات بمنطقة الصحراء الغربية لفت الأنظار لبؤرة توتر منسية، غير أن مآلات التصعيد، قد تشكل هذه المرة منعطفا يغير مسار نزاع بأبعاد جيوـ سياسية في وقت يحتدم فيه التنافس بين المغرب والجزائر في إفريقيا.
اعتمد البرلمان الأوروبي بإجماع أعضائه تقريبا قرارا طارئا أدان فيه انتهاكات حقوق الانسان في الجزائر. علما أنه القرار الثاني من نوعه في ظرف سنة واحدة.
بدعم من الأمم المتحدة والقوى العالمية، يقود رئيس الدبلوماسية الموريتانية الوساطة بين المغرب وجبهة البوليساريو لنزع فتيل التوتر. بينما تغيب الجزائر عن تحركات نواكشوط.
لم تعلق الجزائر على الدعم الذي قدمته الدول العربية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لعملية الجيش المغربي في الكركرات. في المقابل، اختارت رفع نبرتها ضد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، لتأييدها نفس العملية العسكرية.