خصصت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية خطبة صلاة الجمعة ليوم أمس 17 دجنبر، للمغرب. حيث امتثل الأئمة لتعليماتها ووجهوا انتقادات شديدة للمملكة حول استئنافها العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وأيضا اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب الكاملة على الصحراء.
ومنذ الإعلان عن القرار، والجزائر تشن حملتها ضد المغرب. ففي يوم السبت 12 دجنبر، قال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، إن "الجزائر مستهدفة". ونبه إلى وجود عمليات أجنبية "تريد ضرب استقرار البلاد"، وأضاف "وهو ما يؤكده بروز دلائل تشير الى وجود تهديدات حقيقية على حدود الجزائر التي وصل إليها الكيان الصهيوني".
وفي اليوم نفسه، انتقد وزير الخارجية صبري بوقادوم، قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بمغربية الصحراء، مشيرا إلى أنه "ليس له أثر قانوني، لأنه يتعارض مع جميع قرارات الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء الغربية ".
كما ساهمت جهات مقربة من السلطة وأذرعها الإعلامية في هذا "الجهد الوطني" لانتقاد المملكة.