خصصت القناة الجزائرية الإخبارية الرسمية يوم أمس، برامجها للدفاع عن أطروحات جبهة البوليساريو.
وتخلل هذا "الماراطون الإعلامي" الطويل، تقارير وشهادات من مخيمات تندوف، بالإضافة إلى استضافة أشخاص، كرروا موقف الجزائر من نزاع الصحراء، والتنديد باستئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل.
ومنذ التدخل العسكري المغربي في الكركرات يوم 13 نونبر، تناوبت وسائل الإعلام الجزائر الرسمية وغير الرسمية، على مهاجمة المغرب، واتهامه بخرق وقف إطلاق النار.
وبالإضافة إلى القناة الإخبارية الرسمية، بثت قناة الشروق، المعروفة بقربها من الجيش، برنامجا حول التطبيع بين الرباط وتل أبيب وأثره على الجزائر وعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية.