في الجزائر، يتناوب الدبلوماسي، والعسكري، ورجل الاقتصاد، والإعلامي، على مهاجمة المغرب. ويحاول صناع القرار في الجارة الشرقية من خلال ذلك تصدير أزمتهم الداخلية التي تفاقمت بشغور منصب الرئاسة.
باهي العربي النص، ضابط كبير سابق في صفوف ميليشيا البوليساريو من 1982 إلى 1992، تحدث في مقابلة مع موقع يابلادي عن آخر المستجدات في المنطقة وعن الوضع الداخلي للجبهة.
في الثامن من دجنبر 1975، اتخذت الحكومة الجزائرية قرارا بطرد آلاف المواطنين المغاربة المقيمين بصفة شرعية بالتراب الجزائري.
لجأت وسائل إعلام جزائرية وأخرى تابعة لجبهة البوليساريو إلى نشر فيديوهات وتقارير كاذبة تستهدف المغرب، وذلك منذ التدخل الناجح للقوات المسلحة الملكية في الكركرات يوم 13 نونبر من أجل إعادة فتج المعبر الحدودي الوحيد للمملكة مع موريتانيا.
دعا وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى تحمل مسؤوليته فيما يتعلق بقضية الصحراء، وتحدث بالمقابل عن فشل آلية الترويكا الرئاسية التي تم إحداثها سنة 2018.
بعد حظر دخول الزوار إلى موقع يابلادي في شتنبر الماضي، وبعدها مواقع إخبارية مغربية أخرى، انضافت إلى القائمة وسائل إعلام جزائرية، حيث أعلنت اليوم الأربعاء أنه يتعذر تصفح مقالاتها من الجزائر، واعتبرت ذلك تعديا على حرية الصحافة.