تنطلق الحملات الانتخابية للرئاسة في الجزائر وسط أجواء من الرفض والتشكيك. واللافت هو تركيز هذه الحملات على مواضيع ليست حاضرة في الشارع، مثل العلاقات مع المغرب وصراع الصحراء الغربية، فكيف ينظر المرشحون لهذا الملف؟
من المتوقع أن تجرى الانتخابات الرئاسية الجزائرية في 12 دجنبر المقبل، رغم استمرار خروج المظاهرات الرافضة لإجرائها قبل رحيل جميع رموز النظام السابق، وسيتنافس على كرسي قصر المرادية خمسة مرشحين، لهم رؤى مختلفة حول مستقبل العلاقات مع المغرب.
في الوقت الذي اهتمت في وسائل إعلام دولية بتصريحات سعداني حول مغربية الصحراء، تجنبت وسائل إعلام جزائرية الإشارة إلى ذلك، فيما اختارت مواقع تابعة لجبهة البوليساريو مهاجمة الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، ووصل بها الأمر إلى وصفه بـ"العميل المغربي".