مع تراجع نشاط مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب انتشار فيروس كورونا، بات البرلمان الأوروبي ساحة رئيسية للمواجهة بين المغرب من جهة، والجزائر وجبهة البوليساريو من جهة ثانية.
روائح موتى فيروس كورونا ما تزال تفوح في مستشفيات بلدان المغرب، ومخاطر حدوث انتكاسات جراء خروج غير منضبط من الحجر قائمة بقوة. بينما تسابق نخب سياسية واقتصادية الزمن من أجل التموقع في خارطة "جديدة" لم تتضح بعد معالمها!
احتل المغرب المرتبة الرابعة بين الدول الإفريقية المالكة لسندات وأذون الخزانة الأمريكية. وجاءت الجزائر المرتبة الثامنة على الرغم من احتياطيات النقد الأجنبي البالغة 62 مليار دولار.
منذ حوالي 50 سنة بدأ الرئيس الجزائري الراحل الهواري بومدين ينهج سياسة عدائية ضد المغرب، ومع رحيله لم يختلف نهج أسلافه كثيرا عنه، ويحاول الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون أن يقدم نفسه بأنه وريث بومدين.