دخلت مدينة فيكيك في إضراب عام وحداد، اليوم الخميس 18 مارس، للاحتجاج على قرار طرد أصحاب ضيعات النخيل الواقعة في منطقة العرجة ضواحي المدينة، من قبل الجيش الجزائري، الذي كان قد حدد لهم نهار اليوم كآخر أجل لجمع أغراضهم ومغادرة المكان.
قدمت وسائل إعلام جزائرية روايات متضاربة، للأسباب التي دفعت الجيش الجزائري لطرد فلاحين مغاربة من منطقة العرجة. وربطت بعض المواقع الإعلامية بين القرار وبين التدخل العسكري المغربي في الكركرات، فيما فضلت أخرى الربط بينه وبين المخدرات.
باتت مالي أرضا للصراع الجيوستراتيجي بين المغرب والجزائر. وتحاول باماكو تحقيق التوازن في علاقاتها بين البلدين وهو ما تفسره زيارة الرئيس نداو إلى الجزائر ونائبه غوتا إلى المغرب.