بين الدعوة والسياسة تكامل فعال لدى إسلاميي العدالة والتنمية، لربح الاستحقاقات المقبلة واحتلال الموقع الانتخابي وسط صراع الخصوم السياسيين. وفي الوقت الذي تدعو فيه حركة التوحيد والإصلاح، المواطنين المغاربة إلى القيام بواجبهم والتسجيل في اللوائح الانتخابية، يواصل حزب
تواصل السلطات المغربية فك خيوط المواجهات الدامية التي شهدتها مدينة الداخلة قبل أيام، مع توقع تورط عناصر البوليزاريو في تغذية نزاع بدأ في الأول بكرة القدم لينتهي برسالة وجهها زعيم الانفصاليين محمد عبد العزيز إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
أمر الوزير الأول عباس الفاسي بسحب مشروع قانون المالية من البرلمان وتأجيل البث فيه إلى ما بعد، هذا في الوقت الذي أكدت فيه الداخلية على إجراء الانتخابات التشريعية في وقتها المقرر وسط احتجاجات النواب على التقطيع الانتخابي.
اختارت الدولة والأحزاب السياسية تأجيل مطلب الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالمشاركة الكاملة في الانتخابات المقبلة إلى إشعار آخر.. بعد أن قصرت التصويت على كيفية الوكالة ووزعت مقاعد اللائحة الوطنية بين النساء والشباب بعيدا عن أي إشراك لمغاربة الخارج.
خرجت أولى القوانين الانتخابية من مجلس النواب في أولى جلسات الدورة الاستثنائية التي افتتحت أمس للمصادقة على النصوص الجاهزة. وصادق مجلس النواب مساء الثلاثاء، بالأغلبية على مشروع قانون يقضي بتحديد شروط وكيفية الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات،وكذلك على مشروع القانون
تحتفظ وزارة الداخلية بأهم التفاصيل التي قد تحدد خريطة مقاعد مجلس النواب ما بعد انتخابات 25 نونبر المقبل، وهو التقطيع الانتخابي. وفي انتظار أن تفرج الداخلية عن مرسومها المحدد لدوائر الاقتراع يشرع البرلمان في مناقشة باقي الترسانة القانونية المنظمة للانتخابات في سياق توافق
عجل مجلس الوزراء المنعقد الجمعة الماضية بالتصويت على مشروعي القانونين التنظيميين لمجلس النواب والأحزاب السياسية، لتتم إحالة المشروعين على دورة استثنائية للبرلمان للتصويت عليهما.
بموازاة التحضير السياسي والقانوني للانتخابات المقبلة هناك مسار أخر من التحضير، ويتعلق بما يمكن تسميته ب"التسخينات" الانتخابية التي تمارسها بعض الأحزاب السياسية استعدادا لنونبر المقبل.
مع اقتراب موعد انتخابات 25 نونبر تسعى الأحزاب السياسية المغربية إلى خلق تحالفات انتخابية بعناوين "اليمين" و"اليسار" لرسم خريطة مقاعد مجلس النواب الجديد.
بعد انهيار نظام "ملك ملوك إفريقيا" تواصل الديبلوماسية المغربية اتصالاتها مع المجلس الوطني الانتقالي من أجل بناء علاقات مستقبلية مع ليبيا قائمة على احترام السيادة الكاملة للمغرب على ترابه ودعم "ليبيا الجديدة" لتلعب دورها كاملا في تدعيم مشروع المغرب العربي الكبير.