رياح جديدة تهب على العلاقات بين المغرب والجزائر، البلدان المجتاوران ، اللذان يفصل بينهما جدار من عدم التفاهم المتمثل في إغلاق الحدود منذ 1994 ، وقد دفع الربيع العربي و سقوط العديد من الأنظمة الديكتاتورية كل من البلدين ، اللذين كانا الأكثر تقدما في مسار متعرج
لماذا نصوت في يوم الجمعة بالمغرب ؟ انه السؤال الذي يطرح عادة مع اقتراب كل اقتراع بالمملكة. و هل اختيار هذا اليوم المقدس بالنسبة للمسلمين، لإجراء الانتخابات مؤسس من الناحية القانونية أم أنه مجرد قرار سياسي ؟ إيضاحات.
ما كان متوقعا قد حدث بالفعل، إذ فاز الحزب الشعبي اليميني الإسباني بالأغلبية المطلقة في الانتخابات المبكرة التي أجريت يوم 20 نونبر الجاري ، بحصد حزب ماريو راخوي حوالي 45 في المئة من الأصوات ، من أصل 96 في المئة، فهل سيؤدي صعود الحزب الشعبي الليبرالي، الذي تتعارض بعض
أكد الدكتور محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش في حوار لموقع "يابلادي" أن الفوز الذي حققه حزب النهضة في تونس أنعش حظوظ الإسلاميين في المغرب، مشيرا إلى أن التحالف الحكومي المقبل سيكون بالضرورة تحالفا موسعا بالنظر إلى التأثير الذي يخلفه نمط الاقتراع
إذا كان طموح إسلاميي حزب العدالة والتنمية في الفوز بالانتخابات التشريعية ليوم الجمعة المقبل، مشروعا بحكم ما يحمله السياق العربي الذي تميز بفوز عارم للإسلاميين في انتخابات المجلس التأسيسي في تونس، ومكنهم من إسقاط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا، كما يمكن أن يحملهم إلى
التونسيون المقيمون بالخارج شاركوا بكثافة وبشكل مباشر في انتخاب مجلسهم التأسيسي، أما مغاربة الخارج فقد اكتفت الدولة بصيغة الوكالة لدعوتهم إلى المشاركة في انتخابات 25 نونبر الجاري،وهي الدعوة التي تلقى تجاوبا ضعيفا لدى الجالية، حيث ينظرون إلى شعار "صوتوا بالوكالة" على أنه
بعد اقل من أسبوعين على نداء الملك محمد السادس ، أبدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أيضا، استعداده لتعزيز العلاقات بين المغرب والجزائر، و وعد بالعمل من أجل "مستقبل يقوم على التعاون والتضامن وحسن الجوار".
تقتصر مشاركة المغاربة المقيمين بالخارج ،في اقتراع 25 نونبر المقبل، على التصويت بواسطة الوكالة.
تشارف حملة الانتخابات التشريعية المغربية على نهايتها وسط ترقبات رسمية وشعبية لنسبة المشاركة التي سيتم تحقيقها يوم 25 نونبر الجاري، تاريخ إجراء الاقتراع العام لانتخاب أعضاء مجلس النواب المقبل. وفي الوقت الذي تسابق الأحزاب السياسية الزمن لاستقطاب ما أمكن من الأصوات قبل يوم
انطلقت صباح اليوم ، بطنجة، الدورة الرابعة لمنتدى ميدايز الذي يعنى بالمناقشات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، في هذه السنة، فضل منظمو هذا المنتدى حضور شخصيات فلسطينية وللتذكير فلم تتم دعوة أية شخصية إسرائيلية، إذ كانت دورة 2009 مضطربة بسبب