شكلت "حرب الريف" أحد الروافد الأساسية لبروز الحركة الوطنية المغربية، ومهدت لظهور وعي جديد يؤمن بضرورة النضال بكل الوسائل من أجل التحرر من السيطرة الاستعمارية، وهكذا تأسس أول تنظيم سياسي بالمغرب أطلق عليه اسم "الرابطة المغربية" سنة 1926، والذي سيشكل البوادر الأولى للعمل
مع استقلال المغرب طفا الصراع بين الحزبين الرئيسيين في البلاد وهما حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال، (طفا) إلى السطح، ولجأ حزب علال الفاسي بحسب ما يحكي بعض المؤرخين إلى سلك طريق الاغتيال والتعذيب من أجل إسكات خصومه، لكي يستفرد بحكم البلاد.
وضع حزب الاستقلال حقيقة الاستقلال المغربي في موضعه، فهو استقلال ناقص لان الوطن المسلم لنا ما يزال مبتورا، وبذلك أصبح الكفاح من أجل استكمال الاستقلال أمرا لا غنى عنه، ولا يمكن أن تتخلى عنه الأجيال الحاضرة والمستقبلة، وقد كان علال الفاسي "ينادي بخريطة المغرب العربي" التي كان
لعبت مدارس الرابطة الإسرائيلية العالمية دورا رياديا في إدخال وانتشار تعليم اللغة الفرنسية بالمغرب، وكان هدفها يرمي إلى جعل اليهود المغاربة حلقة وصل مرنة وجسرا ثابتا يمكن المستعمر من تمرير نفوذه بطريقة ذكية وتدريجية إلى العمق المغربي.
أعتبر المغاربة احتلال الجزائر من طرف الجيوش الاستعمارية الفرنسية سنة 1830م، نكبة تاريخية وصدمة اجتماعية قاسية وموجعة لا تقل وطأة عن سقوط بلاد الأندلس وطرد المسلمين منها، فبحكم الجغرافيا والتاريخ المشترك والجوار الصالح، وما يربط الشعبين الشقيقين من أواصر دينية ولغوية
إن العلاقات التي كانت سائدة بين الحركات الاستقلالية في أقطار المغرب العربي عرفت إثر الحرب العالمية الثانية منحى جديدا تميز بتكثيف الاتصالات والتشاور وعيا بأهمية المواجهة الموحدة للعدو المشترك.
كان لمحمد بن عبد الكريم الخطابي دور فعال في بلورة الحس النضالي المشترك بين الأقطار المغاربية، فبعدما انتهت سنوات نفيه الطويلة في جزيرة لارينيون )1926 (1947 –دخل في مرحلة جديدة من مراحل كفاحه ضد الاستعمار، فكيف استطاع الأمير الريفي توحيد صفوف جبهة النضال ضد المستعمر؟
يستند تاريخ العلاقات المغربية – الجزائرية إلى خصوصيات ضاربة في أعماق التاريخ، ومن أبرزها الإرث التاريخي المشترك بينهما والذي تقوى وتعزز بفضل التجارب المتراكمة بحكم الجوار الجغرافي إلى الحد الذي وقع فيه انصهار في بعض الفترات التاريخية، وصارت مكونات المنطقة المغاربية
رغم تواجده بعيدا عن المغرب وبالضبط في العاصمة المصرية القاهرة، بقي حلم استقلال أقطار المغرب العربي يراود بطل الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، حيث قرر تشكيل لجنة أطلق عليها اسم "لجنة تحرير المغرب العربي"، وكان يطمح من خلالها إلى إجبار المستعمر على مغادرة البلدان المغاربية
أجرى المنتخب المغربي اليوم بمدينة فورونيج أخر حصة تدريبية، استعدادا للمقابلة التي سيخوضها يوم الجمعة ضد منتخب إيران. وحسب موقع كورة المتخصص في الشأن الرياضي، فإن بعثة الأسود ستغادر اليوم مدينة فورونيج، لتحل بمدينة سان بطرسبرغ، التي سيحتضن ملعبها الكبير،