قال الشاعر ابن عبد ربه :العلم يحي قلوب الميتين كما تحيا البلاد إذا ما مسها المطروالعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه كما يجلي سواد الظلمة القمرالمثل العربي يقول (العلم في الصغر كالنقش في الحجر) ولقد لفت نظري في المملكة المغربية حيث أسكن في الدار البيضاء منظر الأمهات وهن ينتظرن
.
هناك مقولة شهيرة عن المملكة المغربية هي (إن كنت في المغرب فلا تستغرب) ولكن هناك أمور وعادات وطقوس كثيرة تفرض عليك هذا الاستغراب وانا فقط أردت أن أوضح ملاحظة واحدة من كثير من الملاحظات وهي المرتبطة في يوم الجمعة لأن المقال ينشر يوم الجمعة.
لا أحد ينكر أن الزعيم علال الفاسي رحمه الله وحزب الاستقلال كان لهم موقف معارض من تأسيس الدولة الموريتانية ، وكان لهم موقف من الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر وهي المواقف التي حاول أمين عام هذا الحزب السيد حميد شباط التذكير بها مرارا وتكرارا . فمنذ بضعة أشهر كان للسيد شباط
بدلالة السباق المجنون على التسلح بين المغرب والجزائر يعتقد بعض المختصين في شؤون المنطقة بأن البلدان يستعدان لحرب بينهما ، ستكون حتما حربا مدمرة وكارثية على الطرفين اللذان سيفكران مليون مرة قبل اشعال فتيلها خصوصا في ظل الوضع الداخلي الجزائري الذي يعيش على إيقاع ترتيبات ما
عندما رُفِعَ العلم الصهيوني في عاصمة الأمبراطورية المغربية التاريخية، عاصمة يوسف بن تاشفين، خرج علينا من الحكومة من يبرر هذا الفعل الشنيع بحجة أن مؤتمر الكوب من تنظيم المنتظم الدولي وليس للمغرب أن يمنع دولة عضوة في الأمم المتحدة من المشاركة، وكأن المغرب دولة لم تمارس
ريافة ليسوا أوباش بل أهل عزة وكرامة وأهل تغور ورباطات حمت الغرب الإسلامي من الاستعمار والصليبية لقرون . ولزاما على الدولة أن تنزع صفة برلمانية عن تلك السيدة التي نطقت بعبارات عنصرية في حق جزء من المواطنين المغاربة حتى بعد اعتذارها . هذا من جهة ، من جهة أخرى سمعنا وقرأنا
بكثير من الاخفاقات والقليل من الانجازات راكمنا في المغرب خلال عقود كل المعيقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحتى البيئية . عقود من سوء التدبير والفساد والنهب والريع وإضعاف الأحزاب والاستبداد مما خلف أوضاعا معقدة ونذوبا في الجسم المغربي ليس من السهل علاج آثارها بسهولة
رمزية العدس في الثقافة المغربية وثقافة بلدان شمال إفريقيا أنه طعام الفقراء، ولهذا تحفل به النكات والأخبار التي تربط دائما بين أكل العدس وبين الظروف المادية المزرية للأفراد والجماعات، ويبدو أن هذا الارتباط قديم جدا في شمال إفريقيا ، حيث يروي المؤرخون القدامى بأن طعام
انتهت الانتخابات وخلفت وراءها منتصرين اثنين ومنهزمين كثر. كانت حربا استعمل فيها الفرقاء كل الأسلحة الفتاكة التي كانت بين أيديهم من دون تردد. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها وتم التصويت وفرز الخريطة البرلمانية الجديدة نعيش اليوم على إيقاع تشكيل الحكومة ستكون ولادتها عسيرة