المشكل في مغرب اليوم ليس في تشكيل الحكومة ، فأكيد أن باتخاده القرار باستقبال جميع الأحزاب يكون الدكتور سعد الدين العثماني قد قطع مسافة معتبرة في طريق تأسيس الحكومة . ذلك أن من بين الأسباب العديدة التي عقدت المشاورات على السيد عبد الإله بنكيران ، وضعه الخطوط الخضر والحمر في
بغض النظر عن الدوافع التي أعاقت تأسيس الحكومة برآسة السيد عبدالإله بنكيران فإن خمسة أشهر من مدة المشاورات الفاشلة جعلت العديد من المراقبين المحلين والدوليين وعموم المغاربة يتساءلون إلى أين يمضي المغرب بهذا البلوكاج السياسي في وضع سوسواقتصادي وسياسي لا يحتمل وأمام جسامة
بعد التوتر الكبير الذي خيّم على المنطقة الحدودية بين المغرب والجارة الجنوبية للمملكة موريتانيا، صدر أخيرا قرار السحب الأحادي للجيش المغربي من المنطقة العازلة جنوب الكركرات خلف الجدار الأمني العازل.
لسنا في حاجة إلى مختصين كبار في علم النفس أو الاجتماع ليؤكدوا لنا أن الفوضى الأخلاقية والقيمية والزيادة المطردة لحالات الانتحار والارتفاع المهول لمعدلات جريمة ولحالات العنف ضد الأصول والاغتصاب و"التشرميل" والقتل لأتفه الأسباب والدعارة وانتشار المخدرات والتطرف والقابلية
يقول الله عز وجل في محكم كتابه : "لا يجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى ". فالخلاف اليوم مع نهج جماعة الإخوان المسلمين ومن هو متشبع بنموذجهم لا يمكن أن يبرر الابتعاد عن الموضوعية في تناول تجربة هذه الحركة . فحين رفع حسن البنا رحمه الله شعار : "الإسلام ، مصحف وسيف
تباينت آراء فقهاء القانون الدولي حول الإجراءات المتبعة في الواقع العملي بشأن الاعتراف بالدول والحكومات، فمنهم من يراها إجراءات قانونية بحتة، و منهم من يراها إجراءات سياسية لا تلتزم كثيرا بما يقضي به القانون الدولي في هذا الشأن، بينما ذهب فريق ثالث إلى القول بأن تلك
سُئِل ويلسون تشيرشل الذي كان رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية عن الديمقراطية فأجاب "بأنها أفضل النظم السيئة".
هذه العودة يستهدف المغرب من خلالها تحقيق رهان كبير وهو رهان يجب أن يربح : رهان تقديم المغرب نفسه إفريقيا كنموذج سياسي يمكن الاقتداء به و كقوة إقليمية معتبرة قادرة على الدفاع عن مصالحها ووحدة ترابها كما هي قادرة على المساهمة في حفظ السلم والأمن العالمي بهذه القارة وعلى
لماذا خرج بعض أبناء الحسيمة للتعبير عن فرحتهم من هزيمة المنتخب المغربي أمام نظيره المصري بالرغم من أن العديد من اللاعبين في المنتخب الوطني منحدرين من الريف ؟
يدخل المغرب الشقيق تجربة الصيرفة الإسلامية بعد منح الموافقة مؤخرا على تأسيس عدد من البنوك الإسلامية أو البنوك التشاركية، ونحن واثقون إن هذه التجربة سوف تحظى بكل النجاح لأنها تقوم على أسس واضحة لجهة إعداد البنية التحتية التنظيمية وخلق البيئة التشريعية الملائمة بما يضمن