نعم ، تعليم من دون قضية هو بالتأكيد تعليم لا وطني وبالتالي لن يكون مجالا للاستثمار في الرأسمال البشري . قلتها للمرحوم مزيان بلفقيه سنة 1999 وما زلت أرددها إلى اليوم . فبالقضية تعبئ الهمم نحو التفوق والإبداع والتميز . ولن يصلح تعليم إذا كان من دون قضية مهما حرصنا على توفير البنى
إذا نظرنا النظرة الأولى لما يجري في أكثر من بؤرة في العالم اليوم، سنجد أننا دخلنا طور الإعلان عن الرغبة في الانفصال، وبتنا أمام ظاهرة الاستفتاءات تتم من جهة واحدة بغية الوصول إلى تطبيق مبدأ الحق في تقريرالمصير..هذا البند الذي نشأ ووظّف لتقليص نفوذ أوربا..وكانت أمريكا هي التي
كلما هدد الريف انتفض أكثر ؛ وكلما منع تحدى اكثر؛ وكلما اهين في اولاده او عائلته أو ارضه انتقم من المعتدي وحتى من ضعفه في حالة الخوف او المرض ليس بالهروب؛ بل بالمقاومة في الصفوف الأمامية؛ وهي إحدى خصوصيات المقاومة عند الريفي عبر التاريخ. وهو درس من دروس التاريخ لا يشرح كفاية
تاريخ 29 يونيو 2017 ، يجب إن يدون لأن فيه توقف رئيس الحكومة عن الصيام عن الكلام مخاطبا أهل الريف . استوقفتني في كلمته الجملة الأخيرة التي قال فيها بأنه على ثقة بأن تظافر الجهود كفيل بتحقيق أجواء إيجابية تكون مبشرة وستأتي بانفراجات في مختلف الملفات المرتبطة بهذا الموضوع.
كانت لحظة قوية عندما تناول الدكتور النشناش الكلمة ليتحدث في "المناظرة " التي نظمت في طنجة يوم 16 يوليو 2017 باسم "المبادرة المدنية لدعم الريف " عن زيارته لبعض المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي يعرفها الريف والحسيمة على وجه التحديد . أراد أن يتحدث عن سيليا في سجنها
يصعب علي جدا أن أسلم بأن الموقف المغربي اتجاه التصدع الذي يعرفه البيت الخليجي جراء الأزمة الكبيرة بين السعودية والإمارت والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى والذي تجلى في وقوفه محايدا وعارضا نفسه كوسيط ثم كداعم للأسواق القطرية بالسلع والمواد الغدائية للتخفيف من وطأة الحصار
عندما وقعت على نداء المصالحة الوطنية التاريخية رفقة الأستاذ سعيد الرهوني انطلقت التعليقات تتحدث عن مناسبة اصداره والجهات التي تقف وراءه والأجندات التي يخدمها إلخ .. وكثيرا ما ربط بعضهم اصدار هذا النداء بنتائج الانتخابات والمشاورات لتأسيس الحكومة . والحقيقة أني عندما وقعت
بمنطق السلطة زمن الرصاص يبدو أن منحى تدبير ملف الحسيمة ذاهب إلى التعقيد. فبعض الجهات في زاوية ما داخل الدولة ترى أن الاستجابة لمطالب سكان الحسيمة بعد الحراك سيشجع جهات أخرى في المغرب "على الدسارة على الدولة " ويجعلها تحدو حذو الحسيمة ، أي إن الدولة ستصبح عرضة للابتزاز والضغط
ما حدث لزغلول النجار مع طلبتنا بمدينة فاس يشعرنا ببعض الفخر والطمأنينة، حيث يظهر جليا بأنّ شبابنا المغربي ليس مغفلا إلى درجة أن يضحك عليه بعض تجار الدين ومشعوذيه، الذين تعودوا على تسويق بضاعتهم الكاسدة في بلدان الاستبداد والتخلف الشرقي.
كان موقفي الذي اتخذته من ظروف وملابسات تأسيس حكومة السيد سعدالدين العثماني هو بدون تعليق No commment . وأعتقد أن ما قاله وما كتبه المحللين والمتتبعين لتطورات المشهد السياسي المغربي حول هذا الموضوع كاف وكاف جدا.