في الجواب عن هذا السؤال الضروري، يقدم خطاب العرش الأخير تمريناً واضحاً لتقمص المؤسسة الملكية وظيفة تدبير الزمن الاستراتيجي (بلغة الدكتورالمزيد... � التنفيذية؟
كعادتها، تُرجع خطب العرش النقاش حول وظيفة وأدوار المؤسسة الملكية إلى مربعه الأول: هل تجاوزنا لحظة الملكية التنفيذية؟
أولها، على مستوى اللغة، تحول ملحوظ في التخلص والتحرر من تكلف الصياغة والزخرفة اللغوية، حيث يبدو الأسلوب بسيطاً مقتصداً في اللجوء إلىالمزيد... طاب ذكرى 20 غشت للسنة الماضية، وهو ما يقدم لنا نمطاً مغايراً في البناء اللغوي والتواصلي للخطب الملكية الأخيرة، يعتمد على أربعة عناصر أساسية:
مع الخطاب الملكي لعيد العرش لهذه السنة، تأكدت معالم أسلوب جديد في التواصل. أسلوب انطلق على الأقل منذ خطاب ذكرى 20 غشت للسنة الماضية، وهو ما يقدم لنا نمطاً مغايراً في البناء اللغوي والتواصلي للخطب الملكية الأخيرة، يعتمد على أربعة عناصر أساسية:
كنا ،قد أصبحنا وجهاً لوجه أمام سؤال قاسٍ : هل تمة فعلاً مجال لاستمرار الحديث عن "قضية فلسطينية" ؟
كانت -تقريباً-فلسطين قد كفت عن أن تكون إسماًالمزيد... ية ،و لتنتصر على ايديولوجيا النهايات التي طالما بشرت -بنفس إحتفالي مقيت- بموت فلسطين و باندثار المعنى الذي ظلت هذه الجغرافية تمنحه للتاريخ، وليسترجع اسم فلسطين بهائه ،فهو إسم لايليق بحياد المعاجم .
وفية لقدرها الأسطوري ،تعود فلسطين من جحيم الألم والقتل ، لتستعيد معركة الضمير الإنساني ،ولتعيد بناء القضية ،و لتنتصر على ايديولوجيا النهايات التي طالما بشرت -بنفس إحتفالي مقيت- بموت فلسطين و باندثار المعنى الذي ظلت هذه الجغرافية تمنحه للتاريخ، وليسترجع اسم فلسطين بهائه ،فهو إسم لايليق بحياد المعاجم .
وهنا، الأعداد مثيرة للدهشة: العدد الإجمالي للمقاتلين المغاربة في الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" يصل إلى 1122 من الذين توجهوا، أساساً،المزيد... �ه بسطوة الحدث، ولا بما يمثله هذا التنظيم من تحول غرائبي في مشهد ما بعد 2011. السبب أبسط من ذلك، هو أن ثمة وجهاً مغربياً لهذا الجنون الجديد الذي يعبر قدرنا العربي المُنهك.
الصور الثلاث حققت – مغربيا - ذروة المشاهدات والتعليقات في الفضاء الأزرق لشبكة التواصل الاجتماعي الأشهر، وطبعا، فالأمر لم يتوقف هنا،المزيد... �وقفا رافضا للقفة التي تُوزع في شهر رمضان، الثانية لمستشارة برلمانية وهي تمنح طفلة فقيرة وأمها «ياغورتاً» كهدية، ثم الثالثة للأمين العام لحزب الاستقلال وهو يصلي في صالون بيته.
في الأيام القليلة الماضية، استطاعت ثلاث صور فايسبوكية أن تصنع الحدث: الصورة الأولى عبارة عن رسم يجسد موقفا رافضا للقفة التي تُوزع في شهر رمضان، الثانية لمستشارة برلمانية وهي تمنح طفلة فقيرة وأمها «ياغورتاً» كهدية، ثم الثالثة للأمين العام لحزب الاستقلال وهو يصلي في صالون بيته.
هكذا شكلت مرحلة النقاش حول «الجهوية الموسعة» ثم «المتقدمة»، خلال السنتين اللتين سبقتا عام 2011، حالة مدرسية لهذا «المنزلقالمزيد... �ن الطابع «الإجماعي»
حيث يبدو الفاعلون وممتلكو سلطة «الكلام» داخل الساحة العامة، وهم يلوكون نفس الخطاب والمفردات، حتى أن خطاباتهم تبدو مجرد إعادة إنتاج باهت لخطاب مركزي، قد يكون هو نفسه خطاب الدولة.
إنه سياسي بالفطرة، يبسط أمامك - باحترافية واضحة - دفعة واحدة كمّا هائلا من المعلومات والمعطيات والأسماء والأحداث، ثم يقدم لك بكل ثقة تحليلهالمزيد... �ية «الرياضية» وفضاءات مطاعم طريق زعير.
صديقي «الخبير» من الكائنات الرباطية الليلية، هوايته الأثيرة، التقاط الأخبار المتناثرة حول طاولات الأندية «الرياضية» وفضاءات مطاعم طريق زعير.
هكذا يشكل دستورا،ما بعد الثورة في مصر وتونس، حالة مدرسية لنا يمْكن المُغامرة بتسميته "دستوراً للسياسات العامة"،حيث يتجاوب النص القانونيالمزيد... إعلانات عن الهوية الجماعية أو مواثيق لتوزيع السلطة أو صكوكاً للحقوق ، كدساتير للسياسات العمومية ،بالمعنى الذي تحاول فيه بغض النظر عن طبيعتها المعيارية ،أن تُقدم نفسها كذلك كجواب على فورة الاحتجاج الشبابي و الجماهيري و الشعبي التي جسدتها الحالة الثورية لعام 2011.
تنهض "دستورانية الربيع "على إمكانية قراءة النُصوص الدستورية المُنتجة في سياق انفجارات 2011،بعيداً عن كونها إعلانات عن الهوية الجماعية أو مواثيق لتوزيع السلطة أو صكوكاً للحقوق ، كدساتير للسياسات العمومية ،بالمعنى الذي تحاول فيه بغض النظر عن طبيعتها المعيارية ،أن تُقدم نفسها كذلك كجواب على فورة الاحتجاج الشبابي و الجماهيري و الشعبي التي جسدتها الحالة الثورية لعام 2011.
القوى الديمقراطية كانت تملك جوابا واحدا: مجلس تأسيسي منتخب يمثل إرادة الشعب، والمخزن كان يلعب لعبة الزمن؛ أن ينهك امتدادات الحركة الوطنية،المزيد... �لب الصراع كانت قضية الدستور تكثف الاختلاف حول اختيارات ما بعد 1956، وداخل هذه القضية، وقبل «المضمون» كان ينتصب سؤال «الشكل»: من يضع الدستور؟.
كان المغرب قد تجاوز لتوه مرحلة الجبهة المتراصة لمعركة الاستقلال، لتنفجر تناقضات بناء الدولة الوطنية. في قلب الصراع كانت قضية الدستور تكثف الاختلاف حول اختيارات ما بعد 1956، وداخل هذه القضية، وقبل «المضمون» كان ينتصب سؤال «الشكل»: من يضع الدستور؟.
الملف الذي درجت الصحافة على نعته بقضية معتقلي 6 أبريل، يتعلق بأحد عشر شاباً توبعوا بتهم ممارسة العنف، وإهانة موظفين عموميين، وتنظيم مسيرة غيرالمزيد... ليها المركزيات النقابية الثلاث: الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، للاحتجاج على السياسات الاجتماعية للحكومة.
الجِراحُ اليومية التي تسببها لها زميلات الفصل وهُنّ يهزأن من فَقْرِهَا ويُحولن وضعها الاجتماعي إلى موضوعٍ دائم للسخرية.
التلميذة التي تقطنالمزيد... ئلة مكلومة، ورسالة تتحدث فيها بإيجاز عن دافعها إلى ذلك:
في متفرقات أخبار الأسبوع الذي مضى، حدث مؤلم: مراهقة تتابع دراستها الإعدادية بالدارالبيضاء تنتحر تاركة عائلة مكلومة، ورسالة تتحدث فيها بإيجاز عن دافعها إلى ذلك:
الوزيرة الفرنسية السابقة استعرضت الخُلاصات الأساسية لعقيدة صندوق النقد الدولي، حول النمو والتشغيل: مركزية الاستقرار الماكرو ــ اقتصادي.المزيد... اقتصادي والاجتماعي.
في المُجمل، ليس ثمة مفاجأة في عرض كريستين لاگارد حول «بناء المستقبل»، الخميس الماضي، أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
ليس بعيدا عن هذا الطقس السياسي المغربي اليومي؛ أعادنا النقاش البرلماني الأخير بمناسبة جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحُكومة، إلى إحدىالمزيد... �كلمة الأخيرة- سبابه الأيمن إلى الأعلى؛ قائلاً؛ بصوت مهيب، كمن سيلقي بسرٍ خطير: هذا ما تريده الدولة!
في صالونات النُخب الرباطية، عادة ما تُحسم النقاشات الصاخبة، بما يشبه الهمس عندما يرفع أحدهم - عادة صاحب الكلمة الأخيرة- سبابه الأيمن إلى الأعلى؛ قائلاً؛ بصوت مهيب، كمن سيلقي بسرٍ خطير: هذا ما تريده الدولة!
اعتذرت بسبب التزام طارئ عن المشاركة في اللقاء، ثم فوجئت بأن الحوار الذي لم أحضره قد تحول إلى حرب وقتال، وعوض نقاش الأفكار وتبادل وجهات النظر،المزيد... � طالب في مواجهات عنيفة شهدتها ساحة الجامعة المذكورة.
ما يحدث لي هو ضريبة كثيراً ما كان على "أولاد الناس" مثلي أداءها . تعلمت من الحياة دائماً أن أبناء العائلات الكبيرة مُعرضون لمثل حادثة السير هذه .المزيد... بعض السياسيين الحاقدين، و الإجراءات المؤقتة للإدارة المركزية.
أعترف أنني أمر بظروف صعبة ،لكن المؤكد أنني لست منهاراً . أنا قوي بما يكفي لمواجهة أكاذيب الصحافة و مؤامرات بعض السياسيين الحاقدين، و الإجراءات المؤقتة للإدارة المركزية.
لذلك، أهم ما في الأمر هو أننا سنكون إزاء فرصة مواتية لتعريف وإعادة تعريف ما العنصرية؟
غالبا ما نتجاهل السؤال العميق والجارح والبسيط في الآنالمزيد... �ن المخاتلة المجتمعية تجاه هذا المرض المشين، الذي طالما تغاضينا على أعراضه المزمنة تجاهلا أو نفاقا أو تهوينا.
ربما يكون من فضائل الحملة الوطنية التي أطلقتها فعاليات مدنية للتنديد بالعنصرية، أن نقطع نهائيا مع مرحلة من المخاتلة المجتمعية تجاه هذا المرض المشين، الذي طالما تغاضينا على أعراضه المزمنة تجاهلا أو نفاقا أو تهوينا.
الإسلاميون الذين يتعايشون مع مظاهر العلمنة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ويتكيفون معها بيسر وسهولة وهم يتحولون إلى أحزاب تنتج خطاباتالمزيد... لقيم المجتمعية والتوجهات الإيديولوجية.
النقاش حول تعديل مقتضيات قانون الأسرة، في علاقة بسن الزواج، يعيد قضايا الأسرة والنساء إلى مربعها الأول: القيم المجتمعية والتوجهات الإيديولوجية.
كما نص فصله التاسع عشر على تمتع الرجل والمرأة، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافيةالمزيد... الظروف التي تمكن من تعميم الطابع الفعلي لحرية المواطنات والمواطنين، والمساواة بينهم، ومن مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
شكل دستور 2011، قفزة مهمة في مسار تمكين المرأة المغربية؛ لقد أقر في فصله السادس ضرورة عمل السلطات على توفير الظروف التي تمكن من تعميم الطابع الفعلي لحرية المواطنات والمواطنين، والمساواة بينهم، ومن مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وكنا قرأنا تقريباً - بالاستغراب نفسه - عن قضاة يطعنون في شرعية مشروع قانون يهم العدالة لأنهم لم يقدموا رأيهم في هذا النص. ليس بعيداً عن ذلك ماالمزيد... كانت تخفي اطمئناناً مثيراً إلى فكرة غريبة: أن تعود الكلمة الأخيرة في قرارات تهم الصيادلة بالضرورة إلى أصحاب المهنة!.
تــابعنـا بـغير قليل من الاستهجان - قبل أسابيع - التجرؤ الشهير لثلاثة صيادلة على السيد وزير الصـحة، وقاحة كانت تخفي اطمئناناً مثيراً إلى فكرة غريبة: أن تعود الكلمة الأخيرة في قرارات تهم الصيادلة بالضرورة إلى أصحاب المهنة!.