بعد أسابيع من رفض محكمة اسبانية إعادة النظر في ملف القضية التي تتعلق بانتهاك حقوق عاملات موسميات مغربيات أثناء فترة عملهن في مزارع الفراولة في مدينة هويلفا، قرر القضاء الاسباني يوم الجمعة الماضي حفظ الملف الذي يتعلق بتعرضهن لاعتداءات جنسية أيضا.
قرر القضاء الاسباني العدول عن قرار حفظه للشكايات المقدمة من طرف العاملات الموسميات المغربيات حول الاعتداءات الجنسية التي تعرضن لها أثناء فترة عملهن في مزارع الفراولة في مدينة هويلفا.
رفعت العاملات المغربيات الموسميات في حقول الفراولة بإسبانيا، شكوى قضائية ضد نقابة العمالين الأندلسيين، يتهمنها باستغلال أوضاعهن الاجتماعية الصعبة.
قبل أيام رفض مكتب مجلس النواب تشكيل لجنة استطلاعية، للوقوف على حقيقة الحديث عن تعرض العاملات المغربيات بحقول الفراولة بإسبانيا لسوء المعاملة والاستغلال الجنسي، مؤكدا أن اللجان الاستطلاعية لا يمكنها أن تشتغل خارج التراب الوطني، لكن بالمقابل يرى البعض أن قرار مكتب مجلس
قال منتجو الفراولة في هويلفا الإسبانية إن حوالي ربع العاملات المغربية اللواتي تم استقدامهن بموجب عقود محددة المدة يرفضن العودة إلى بلادهن، فيما ترى منظمات حقوقية إسبانية أن هذا الرقم ينطوي على مبالغة كبيرة.
رغم الضجة التي أثارتها قضية تعرض عاملات مغربيات في حقول الفراولة بمدينة هويلفا الإسبانية للاستغلال و"التحرش الجنسي"، في كل من المغرب وإسبانيا، أثنى وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم على الاتفاقية المبرمة بين المغرب وإسبانيا والتي تم من خلالها إرسال عاملات