اسبانيا: العاملات الموسميات تنضفن إلى المغاربة العالقين في الخارج ‎

من المرتقب أن تفقد حوالي 7000 عاملة موسمية في حقول الفراولة بهويلفا الاسبانية عملهن، ابتداء من يونيو، لينضفن بذلك إلى 31 ألف و800 مغربي تقطعت بهم السبل في الخارج بسبب إغلاق الحدود الذي فرضه المغرب منذ مارس، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".

وقالت الوكالة نقلاً عن مصادر مسؤولة عن توظيف العاملات الموسميات، إن 3000 منهن سيفقدن وظائفهن في الأسبوع الأول من يونيو قبل نهاية الموسم الفلاحي، وسيزداد هذا العدد على مدى الأسابيع الموالية.

وقد أعرب مقاولون في منطقة هويلفا عن قلقهم بشأن مصير هؤلاء العاملات الموسميات عندما يجدن أنفسهن عاطلات عن العمل، دون معرفة من سيتكفل بهن.

وأضاف المصدر نفسه، أن الظروف التي تسببت في إغلاق الحدود هذا العام، دفعت المسؤولين إلى تمديد عقود العاملات المغربيات اللائي كن يتواجدن هناك، قبل منتصف مارس الماضي، لعدة أشهر أخرى، ليتمكن من ملء الأماكن الشاغرة.

وأوضحت "إيفي" أن "وضع العمال الموسميين سيصبح بالتالي مشكلة ليس لها علاقة بالفلاحة وإنما بالهجرة، و"سيعتمد حلها على قرار سياسي من المغرب".