أعلنت جماعة الدار البيضاء عن إطلاق مرحلة جديدة لماراثون الدار البيضاء الدولي، معتمدة مقاربة مبتكرة بعد القفزة النوعية التي شهدتها الدورة الخامسة عشرة.
وتأكيدًا على التحديث والانفتاح، عززت الجماعة المقاربة التشاركية من خلال إسناد تنظيم الحدث الرياضي إلى الفاعلين في الميدان، حيث تم اختيار جمعية عدائي الدار البيضاء الكبرى، وهي جمعية غير ربحية تضم فاعلين مدنيين شغوفين برياضة السباقات ولهم خبرة في تنظيم التظاهرات الرياضية.
وتشكل هذه الشراكة تطورًا نوعيًا في منهجية التنظيم، حيث تقرب التظاهرة من الرياضيين والمهنيين والمواطنين، مع الحرص على ترسيخ مكانة الماراتون ورفعه إلى مصاف أبرز التظاهرات الرياضية.
وقد صُمم مسار الماراتون ليحتفي بتاريخ الدار البيضاء وتنوعها الثقافي، وليشكل فرصة لاكتشاف معالم المدينة وإحيائها على إيقاع العدائين.
ولا يقتصر الماراثون على كونه سباقًا رياضيًا بمعايير دولية، بل يسعى لتقديم تجربة استثنائية للعدائين والجماهير، وليصبح الحدث الأبرز للبيضاويين ومنصة لإبراز حيوية العاصمة الاقتصادية.
وتؤكد جماعة الدار البيضاء طموحها في بناء نموذج خاص للماراثون، يعتمد على الكفاءات المحلية، وتثمين الخبرة الجمعوية، وأرقى معايير التنظيم والاحترافية.