عقد رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، قمة استثنائية جديدة في العاصمة الطوغولية ليومي، وكما كان الحال في القمة الاستثنائية التي عقدت في أديس أبابا، لم تتم مناقشة الطلب الذي تقدم به المغرب في مارس من سنة 2017 للانضمام لهذا التكتل الإقليمي.
عادت جمعية الدبلوماسيين المتقاعدين في نيجيريا، مرة أخرى للحديث عن معارضتها لانضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، فبعد التذرع في الماضي بالجانب الأمني، حاول رئيسها أولادابو فافورا هذه المرة إعطاء بعد اقتصادي لموقفه المعارض للطلب المغربي.
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عن فتح طلب عروض جديد لمراكز الدراسات، من أجل دراسة الآثار المترتبة عن قبول المغرب عضوا كامل العضوية في المجموعة، وأشرات إلى أن انضمام المغرب سيجعل المجموعة تمثل القوة الاقتصادية السادسة عشرة في العالم، غير أنها أكدت أن الطلب
اجتمع رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، على هامش الدورة العادية الـ30 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، التي عقدت يومي 28 و 29 يناير في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ولم يتم ذكر طلب المغرب الانضمام لهذه المجموعة في البيان الختامي.