بعد مضي قرابة أسبوعين على قرار المحكمة العليا في إسبانيا، خرج حزب بوديموس اليساري الراديكالي عن صمته وطالب الحكومة بمنح الجنسية للصحراويين على غرار اليهود السفارديم، كما طالب بالاعتراف بـ"جمهورية" البوليساريو" وتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو.
يواصل حزب بوديموس اليساري الاسباني النأي بنفسه عن جبهة البوليساريو منذ دخوله الحكومة الاسبانية، وهو ما جعل الجبهة الانفصالية تلجأ إلى نائب من التكتل القومي الغاليسي من أجل مساءلة وزيرة الخارجية الاسبانية حول تغريدتها التي نشرتها يوم 25 ماي الماضي.
رغم أن المغرب أعلن عن ترسيم حدوده البحرية من جانب واحد، فإنه لم يكشف بعد عن هذه الحدود، وترك بذلك فرصة للحوار مع إسبانيا من أجل تقاسم الثروات الطبيعية لهذه المياه.
عاد نواب يساريون إبان في البرلمان الأوروبي للحديث عن قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 دجنبر من سنة 2016، وتحدثوا عن طريق بحري جديد دشنته شركة فرنسية للنقل البحري بين ميناء الداخلة وميناء الجزيرة الخضراء.
على بعد ثلاثة أسابيع من إجراء الانتخابات التشريعية الاسبانية المقررة في 28 أبريل الجاري، قدم الحزب الشعبي الاسباني قائمة تتضمن وعوده الانتخابية، ولم يتطرق الحزب الذي يترأسه بابلو كاسادو كما كان الحال في السابق إلى "تقرير مصير شعب الصحراء الغربية".
مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية في اسبانيا، المقررة في 28 أبريل الجاري، توعد الحزب اليساري الاسباني "بوديموس" باعترافه بجبهة البوليساريو، وليست هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها هذا الحزب السياسي الإسباني في هذا القرار.
لجأ حزب بوديموس الإسباني إلى المحكمة الدستورية، بعد قرار مكتب مجلس النواب الإسباني في نونبر الماضي، تنظيم اجتماع داعم لجبهة البوليساريو في مقر المجلس.
انسحب أعضاء تحالف الخضر والسيار من جلسة التصويت على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، فيما قدمت مقررة لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي، الفرنسية باتريسيا لالوند استقالتها بعد اتهامها بالدفاع عن المصالح المغربية.