رغم تدخل الجزائر لرأب الصدع بين زعيم البوليساريو ابراهيم غالي وخصمة اللدود محمد لمين ولد البوهالي، إلا أن الخلافات بينها تزداد تفاقما بمرور الأيام، ففي اجتماع حضره قادة ميليشيا الجبهة الانفصالية يوم السبت الماضي تبادل الرجلين السباب والشتائم والاتهامات.
قرر زعيم البليساريو التخلي عن خدمات عبد القادر الطالب عمر بعد 15 سنة من شغله منصب "الوزير الأول" في "حكومة" جبهة البوليساريو، وعين مكانه محمد الولي أعكيك، وترجع هذه الخطوة التي أقدم عليها زعيم الانفصاليين إلى العديد من الاعتبارات.
قالت جبهة البوليساريو يوم السبت الماضي، عبر موقعها الإلكتروني إن زعيمها ابراهيم غالي توصل برسالة جوابية من الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس. وهي الرسالة التي أكدت أنها تتقاطع مع وجهة نظرها في العديد من القضايا، غير أن ستيفان ديجاريك الناطق الرسمي باسم الامم المتحدة نفى
تم الإعلان في مخيمات تندوف عن ميلاد "المبادرة الصحراوية من اجل التغيير"، ومن بين المؤسسين "وزيران" سابقان في جبهة البوليساريو.
بعدما توارت عن المشهد بشكل ملحوظ منذ تسلم ابراهيم غالي قيادة جبهة البوليساريو، عادت الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر للظهور من جديد، من خلا مشاركتها في "الجامعة الصيفية" لكوادر جبهة البوليساريو، والتي نظمت بمدينة بومرداس الجزائرية. وتسعى من خلال هذا الظهور إلى استعادة
في محاولة للتهرب من مسؤوليته في فشل جبهة البوليساريو في التعامل مع أزمة الكركرات، أرجع زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي بحسب ما تظهر "وثيقة سرية" تم تسريبها للصحافة، السبب إلى سلفه محمد عبد العزيز ومفاوضي جبهة البوليساريو حول اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991. والغريب أن هذا
بعد مرور شهر على إعلان المغرب وكوبا عن عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، توجه زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي إلى هافانا قادما إليها من كيتو، حيث يسعى إلى الحصول على تأكيد من كاسترو باستمرار دعم جبهة البوليساريو.