القائمة

أخبار

بعد تهميشها من قبل زعيم البوليساريو..أميناتو حيدر تسعى للعودة إلى الواجهة من بوابة الجزائر

بعدما توارت عن المشهد بشكل ملحوظ منذ تسلم ابراهيم غالي قيادة جبهة البوليساريو، عادت الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر للظهور من جديد، من خلا مشاركتها في "الجامعة الصيفية" لكوادر جبهة البوليساريو، والتي نظمت بمدينة بومرداس الجزائرية. وتسعى من خلال هذا الظهور إلى استعادة مكانتها كـ"سفيرة متجولة" لـ"القضية الصحراوية".

نشر
الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر
مدة القراءة: 2'

مند خلافة ابراهيم غالي للراحل محمد عبد العزيز على رأس جبهة البوليساريو، قل ظهور الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر، ولم تعد الجبهة الانفصالية تستعين بخدماتها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، غير أنها باتت تطمح في الآونة الأخيرة إلى استعادة المكانة التي كانت تحظى بها في السابق، وفي سبيل تحقيق ذلك شاركت يوم الأربعاء الماضي في "الجامعة الصيفية" لكوادر جبهة البوليساريو التي نظمت بمدينة بومرداس الجزائرية، لكن تبقى هذه الخطوة غير كافية لرفع أسهمها داخل الجبهة الانفصالية من جديد.

وباتت أميناتو حيدر في حاجة إلى استعادة ثقة زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، لكي تعود لممارسة دورها المتمثل في القيام بالعديد من الرحلات إلى أوروبا وأمريكا وكندا، من أجل الترويج لأطروحة الجبهة الانفصالية.

واقتصرت مشاركتها في "الجامعة الصيفية" على اليوم الختامي، وأشادت في كلمتها بالدور الذي تقوم به الجزائر في دعم جبهة البوليساريو، وأدانت بالمقابل سياسة المغرب في الصحراء الغربية.

وتعتبر هذه المشاركة بالنسبة لرئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا)، وسيلة لسكب مؤيدين جدد لها داخل دواليب السلطة في الجزائر، مع الحفاظ على مسافة مع الخط الذي ينهجه ابراهيم غالي لكن دون التصادم معه، علما أن هذا الأخير كان حاضرا بدوره في الملتقى ودعا إلى استئناف عملية المفاوضات مع المغرب.

ويأتي حضور حيدر التي تعتبر ناطقة باسم انفصاليي الداخل، في بومرداس بعد شهرين تقريبا من مشاركتها في مؤتمر حول "انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية" نظم بلاس بالماس (جزر الكناري).

يذكر أن بعض الأصوات الداعمة لجبهة البوليساريو في إسبانيا تعمل منذ مدة على تقريب وجهات النظر بين أميناتو حيدر وابراهيم غالي، الذي أقدم مباشرة بعد خلافته لمحمد عبد العزيز  على استبعادها من مهمة الترويج لأطروحة الانفصال في أوروبا وأمريكا...

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال