في محاولة لإعطاء انطلاقة جديدة لدبلوماسيتها التي تعاني من التباطؤ، أعلنت جبهة البوليساريو عن تغيير عدد من ممثليها في الخارج.
على عكس ما روجت له وسائل إعلام تابعة لجبهة البوليساريو، فإن زعيم الجبهة الانفصالية لم يلتق رئيس مجل الأمن البريطاني ماثيو رايكروفت. وهو ما شكل فشلا آخرا للجبهة الانفصالية بعد الفشل في الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية.
اختارت الجزائر أن تقدم الدعم لمحمد لمين البوهالي في مواجهته لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، فقد بعثت الجارة الشرقية للمملكة، وفدا إلى معسكرات قوات البوهالي، في الوقت الذي فضل فيه غالي تجاهل الزيارة.
حاول زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي في حوار أجراه مع موقع "الأخبار" الموريتاني تصوير عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بأنها انتصار للجبهة الانفصالية، وتحدث في الحوار ذاته عن أزمة الكركرات وعن علاقة الجبهة بموريتانيا.
بعد تقديم المغرب لطلب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، تحاول جنوب إفريقيا وحليفتها الجزائر التقليل من تأثير هذا الانضمام المحتمل على وضع جبهة البوليساريو في الاتحاد الإفريقي، وذلك عن طريق الوقوف في وجه أي محاولة لتغيير الميثاق التأسيسي للاتحاد، رغم أن المادة 32 من هذا
على بعد ثلاثة أسابيع من انعقاد قمة الاتحاد الافريقي، التي ستحتضنها العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، يعتزم زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي القيام بزيارة إلى جنوب إفريقيا، التي تعتبر من أقوى حلفاء الجبهة في القارة السمراء.
في أول رد لجبهة البوليساريو على قرار المحكمة الوطنية الاسبانية، استدعاء زعيمها، ابراهيم غالي من أجل التحقيق معه، في تهم تتعلق بـ"الإبادة الجماعية" وارتكاب "جرائم ضد الانسانية"، قررت الجبهة رفع دعوى قضائية مماثلة ضد العاهل الاسباني السابق، أمام المحكمة الأوروبية لحقوق
قرر القضاء الإسباني، إعادة فتح القضية التي يتابع فيها زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وذلك في ظل حديث عن زيارته لإسبانيا في 18 و19 من الشهر الجاري للمشاركة في نشاط داعم للجبهة الانفصالية ينظم في مدينة برشلونة.