قال عبد الإله ابن كيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية إن مستقبله السياسي رهين بفوزه بمقعده الانتخابي بدائرة سلا التي ترشح بها وكيلا للائحة حزب (المصباح)، مؤكدا أن ترشحه بهذه الدائرة هو "امتحان واختبار" بالنسبة له.
على بعد أيام قليلة من إجراء انتخابات سابع أكتوبر 2016، بدأت حمى المنافسة تشتد في مجموعة من الدوائر الانتخابية التي أطلق عليها وصف "دوائر الموت"، بالنظر إلى نوعية المرشحين الذين تم اختيارهم من طرف أحزابهم، من أجل خوض غمار هذه الاستحقاقات.
تعكس الحملة الانتخابية بأساليب إجرائها وطرق العمل فيها مستوى الوعي الديمقراطي للمواطنين، وكذا مدى نضج الأحزاب السياسية وانخراطها في مسلسل الدمقرطة والتحديث، كما تقدم مؤشرات لمدى وجود تعاقد اجتماعي مبني على المشترك الوطني أو غيابه.
اختار بعض رموز التيار السلفي في المغرب، الذين كان بعضهم ينتسب إلى ما يسمى "السلفية الجهادية"، والبعض الآخر ينتمي إلى ما يعرف بـ"السلفية التقليدية"، المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجرى في السابع من الشهر المقبل، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات
دعت جماعة العدل والاحسان إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من شهر أكتوبر المقبل، لأنها بحسب الجماعة "لا تختلف عن سابقاتها".
تعتبر جماعة العدل والإحسان من أكبر التنظيمات في المغرب التي ترفض المشاركة في الانتخابات وتدعو لمقاطعتها، فهذه الجماعة لها موقف ثابت من الانتخابات منذ تأسيسها. أجرينا في موقع يابلادي حوارا مع فتح الله أرسلان نائب الأمين العام والمتحدث الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان،
قال مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية، إن ما روج مؤخرا عن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لدى الرباط من أجل إدماج السلفيين في الانتخابات التشريعية المقبلة، "عار من الصحة وبهتان حقيقي".
على بعد أسابيع قليلة من إجراء الانتخابات التشريعية، وفي خطوة مفاجئة قرر الحزب المغربي الليبرالي مقاطعة الاستحقاقات الانتخابية. في حوار مع موقع يابلادي تحدث محمد زيان عن الأسباب التي دفعت حزبه للمقاطعة، وعن علاقة حزبه بالأحزاب التي كان يشكل بمعيتها "حركة الرافضون"، وعن