يبدو أن شعبية حزب العدالة والتنمية تضررت كثيرا بعد الأحداث التي تلت الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر، فبعد هزيمته في الانتخابات الجزئية التي جرت في الجديدة وسطات، لم يحافله الحظ يوم أمس في كل من بني ملال وتارودانت وأكادير.
رغم عدم وجود جالية مغربية كبيرة في الدول الإسكندنافية، عكس ما هو عليه الحال في جنوب أوروبا، استطاع بعض المغاربة الاندماج في مجتمعاتهم والوصول إلى مركز القرار كما هو الأمر بالنسبة للشاب ياسين عرقيا الذي يشتغل أستاذا للتعليم الثانوي بالعاصمة النرويجية أوصلو، والذي تمكن من
أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله أن الموقع الطبيعي للحزب يكمن في مواصلة التجربة الحكومية ومواكبتها بنفس إصلاحي من أجل "متابعة أوراش الإصلاح الديمقراطية والتنموية".
استقبل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مساء يوم أمس الإثنين، الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط، في إطار مشاورات تشكيل الحكومة، وحضر اللقاء أيضا عن حزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، وعن حزب الاستقلال حمدي ولد
انتهت الانتخابات وخلفت وراءها منتصرين اثنين ومنهزمين كثر. كانت حربا استعمل فيها الفرقاء كل الأسلحة الفتاكة التي كانت بين أيديهم من دون تردد. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها وتم التصويت وفرز الخريطة البرلمانية الجديدة نعيش اليوم على إيقاع تشكيل الحكومة ستكون ولادتها عسيرة