تعيش أحزاب الاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية، والاستقلال، على وقع خلافات داخلية، خصوصا بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة تحت قيادة سعد الدين العثماني. ولتسليط الضوء على مستقبل هذه الأحزاب أجرينا حوارا مع عمر الشرقاوي الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط.
مع الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة، اتضح أن إدارة الشؤون الإفريقية لم يتم إسنادها إلى أي حزب سياسي، لتبقى بذلك إدارة علاقات المملكة مع القارة السمراء حصرا في يد رجال القصر.
دعت بعض الوجوه المعروفة في حزب العدالة والتنمية إلى الحفاظ على وحدة الحزب، وذلك بعد الانتقادات التي عبر عنها بعض أعضائه بعد الإعلان عن ضم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للأغلبية الحكومية.
سيبدأ رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، يوم غد الثلاثاء مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة، بلقاء الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن يلتقي بعد ذلك بباقي الأحزاب الممثلة في البرلمان، بما فيها حزب الاتحاد الاشتراكي. فهل تراجع حزب المصباح عن موقفه من حزبي الوردة
هاجم كل من حزبي الاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم أمس الأربعاء رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، واتهماه بالتسبب في البلوكاج الحاصل في تشكيل الحكومة.
أكد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في بلاغ أصدره عقب الاجتماع، الذي عقده مكتبه السياسي أمس الخميس، أن كاتبه الأول ادريس لشكر سيواصل اتصالاته بباقي الأحزاب السياسية، التي شملتها المشاورات، من أجل العمل على تصحيح مسار مسلسل تشكيل الحكومة المقبلة.