تجاهل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي الموقف المغربي، وأعلن في ختام زيارة قادته إلى الجزائر عن نيته تقديم مقترح حول تسوية النزاع في الصحراء الغربية.
من المتوقع أن تشهد قمة الاتحاد الإفريقي التي ستعقد بكيغالي في 21 مارس المقبل، مواجهة بين المغرب وأنصار جبهة البوليساريو حول استغلال الموارد الطبيعية للصحراء.
صعدت جبهة البوليساريو من مواقفها اتجاه المغرب، ووصل الأمر إلى حد تهديد "وزير خارجيتها" من العاصمة الجزائر، بمطالبة الاتحاد الإفريقي بـ"التدخل عسكريا" ضد المغرب في الصحراء الغربية، في حال رفض القبول بتوصيات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
في ظل غياب الملك محمد السادس، استجاب الاتحاد الإفريقي تقريبا لجميع مطالب جبهة البوليساريو، بما في ذلك إلغاء تنظيم منتدى كرانس مونتانا بمدينة الداخلة.
في مواجهة مآسي الهجرة، أكد الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، في رسالة إلى القمة الـ30 للاتحاد الإفريقي الملتئمة بأديس أبابا، أن "من واجبنا أن نتحرك"، مشددا على ضرورة أن تعالج القارة مسألة الهجرة "بروح التضامن التام".
كما كان الحال عند انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، سارعت جبهة البوليساريو إلى التقليل من أهمية نيل المغرب عضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي يعد هيئة محورية تابعة للمنظمة القارية. فيما رأى مصطفى سلمى ولد سيدي مولود أن إعادة النظر في عضوية الجبهة