وجه نشطاء يدافعون عن ضمان الحريات الفردية عريضة إلى البرلمان المغربي لإسقاط القوانين التي تعاقب بالسجن إقامة علاقات رضائية بين البالغين وحريات أخرى، مؤكدين أن "الحب ليس جريمة"، بحسب ما أعلنوا الجمعة الماضي.
أثار وصف الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني لبعض المدافعات عن الحريات الفردية بـ"لنساء الخاسرات" موجة غضب داخل مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمه البعض بالإساءة للمرأة المغربية.
فتحت قضية الصحفية المغربية هاجر الريسوني باب النقاش مجدداً حول الحريات الفردية في المغرب. وانطلقت حملة مؤخراً في المملكة تطالب بإلغاء تجريم العلاقات الجنسية. فهل تجد هذه الدعوات فرص نجاح في ظل التحفظ المجتمعي؟
بعد العفو الملكي عن صحافية أخبار اليوم هاجر الريسوني، طالب فاعلون جمعويون وحقوقيون بتغيير القانون الجنائي، ورفع التجريم عن الحريات الفردية.
وجه ائتلاف "خارجون عن القانون" رسائل إلى النيابة العامة ووزارة الثقافة والهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، ومديري القنوات التلفزية والإذاعية ووسائل الإعلام العمومي، للمطالبة بوقف "المتابعات القضائية المتعلقة بالعلاقات الجنسية الرضائية خارج إطار الزواج بين البالغين
طالبت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، حزبها بفتح نقاش حول القوانين وحماية الحريات الفردية والحياة الخاصة، وذلك بعد أيام من اعتقال صحافية أخبار اليوم هاجر الريسوني بتهمتي "الفساد" و"الإجهاض غير القانوني".
مرة اخرى عادت إبتسام لشگر لإثارة الانتباه إليها من خلال تصريحها أنها ليست مسلمة ولم تكن يوما مسلمة وهي لن تصوم الخ.. وهي التصريحات التي خلفت ردود أفعال متباينة غالبها متشنجة .
كشفت "نادية.م" تفاصيل واقعة الهجوم والقذف والإهانة التي تعرضت لها ابنتها "أليساندرا"، ذات 13 سنة، بشارع الرباط بآسفي، في إحدى ليالي الأسبوع الأخير من رمضان.