يحاول اللوبي الموالي لجبهة البوليساريو، إقناع مجلس الشيوخ الأمريكي، بالسير على نهج مجلس النواب، وتبني البند المتعلق بالمساعدات المالية الأمريكية المدرجة في قانون الإنفاق لسنة 2019، الذي يفصل الصحراء الغربية عن المغرب.
لم تقم الأمم المتحدة لحد الآن بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف، رغم مطالبة مجلس الأمن الدولي بذلك في العديد من قراراته. وفي ظل غياب أرقام رسمية تقدر الولايات المتحدة الأمريكية عددهم بنحو 100 ألف شخص.
أدرج قانون الإنفاق الأمريكي لسنة 2015، الصحراء ضمن المساعدات المالية المقدمة للمغرب، لكن في 2019 يسير المشرعون الأمريكيون نحو فصل المساعدات المقدمة للصحراء عن تلك المقدمة للمغرب، فهل سينجح اللوبي المغربي في الولايات المتحدة في تغيير الوضع؟.
بعد الضغط الأمريكي، سيخصص مجلس الأمن الدولي خلال شهر يناير الجاري، العديد من جلساته لمناقشة مهام بعثات السلام الأممية، المنتشرة في العديد من مناطق النزاع في العالم، ومنها بعثة المينورسو التي تتواجد بالصحراء منذ سنة 1991.
لم تقنع الإدارة الأمريكية، الدول الغنية، بزيادة مساهمتها في ميزانيات البعثات الأممية لحفظ السلام، ورغم ذلك أكدت أنها ماضية في خططها لتخفيض مساهماتها في قوات حفظ السلام الأممية. وسبق لوفد من السفارة الأمريكية أن قام خلال الأسبوع الماضي بزيارة "تفتيشية" إلى مقر بعثة
تحاول الجزائر الدفاع عن مصالحها في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال توقيع عقود مع مجموعات الضغط، فبعد فولي هواج، وقعت عقدا جديدا مطلع هذا الشهر مع شركة كين كونسولتينغ المقربة من الحزب الجمهوري.
شهدت نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، محافظة العديد من البرلمانيين المعروفين بقربهم من المغرب على مقاعدهم، في المؤسسة الدستورية الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر بمجلسيها الهيئة التشريعية في بلاد العم سام.
في سابقة من نوعها وبالرغم من تصاعد الخطابات والشعارات المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة، فازت امرأتان مسلمتان بمقعدين في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي.