في خطوة اعتبرت تخليا من المغرب عن حياده بخصوص الحرب الأهلية الأمريكية، اعتقلت السلطات المغربية سنة 1862، دبلوماسيين كونفدراليين خلال زيارتهم لمدينة طنجة، وذلك بأمر من القنصل الأمريكي جيمس ديلونغ، قبل أن يتم إرسالهما إلى بوسطن.
في سنة 1920، اقترح عقيد أمريكي يدعى تشارلز سويني على الفرنسيين تشكيل سرب من مقاتلين سابقين "لدعم المجهود الحربي الفرنسي في المغرب"، وقصف مدينة شفشاون، من أجل دفع قبائل جبالة إلى عدم مساندة الخطابي، وهي الخطوة التي تمت إدانتها من طرف وزارة الخارجية الأمريكية.
قالت الخارجية الأمريكية، في تقريرها حول مناخ الاستثمار لعام 2023، إن المغرب يعتبر "بوابة إفريقيا" فيما يخص الاستثمارات، مضيفة أن المملكة تسعى إلى أن تتحول إلى مركز أعمال إقليمي من خلال الاستفادة من موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية ذات المستوى العالمي.