يشارك المغرب في الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي لمحاربة "داعش"، الذي يعقد اليوم الأربعاء بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.
ويمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، المغرب في هذا الاجتماع الذي يحضره رؤساء دبلوماسية 79 بلدا عضوا في التحالف.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن الاجتماع ستتخلله "مناقشات معمقة حول الهزيمة الوشيكة لداعش في العراق وسورية، والتي تتوج أربع سنوات من التحالف وجهود شركائنا، وتمثل خطوة مهمة نحو الهزيمة الدائمة لداعش".
وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن الوزراء "سيتباحثون حول المرحلة التالية من الحملة في العراق وسورية، والتي ستركز على كيفية الحيلولة دون عودة ظهور داعش من خلال الاستقرار والمساعدة الأمنية".
وذكر البيان أن الوزراء سيناقشون، أيضا، الخطوات المقبلة المتعلقة بإضعاف شبكات "داعش" وشركائها خارج العراق وسورية، مضيفا أن هذه الاجتماعات "تنعقد في لحظة حاسمة في معركتنا المنسقة".
وأضاف أن "الولايات المتحدة عازمة على منع عودة ظهور داعش في سورية والعراق بعد انسحاب القوات الأمريكية من سورية، وستظل ملتزمة بالعمل مع التحالف العالمي لمواصلة تدمير بقايا داعش وإحباط طموحاتها الدولية".
وأكدت الخارجية الأمريكية أنه "بعد هزيمة داعش ميدانيا، يعتزم التحالف مواصلة جهوده الرامية إلى تحقيق الاستقرار من أجل تسهيل العودة الآمنة والطوعية لأولئك الذين اضطروا للفرار من العنف".
ويعقد هذا التحالف العالمي اجتماعات منتظمة لتنسيق وتحسين الجهود المشتركة لمواجهة (داعش)، كان آخرها الاجتماع الوزاري الذي عقد في 12 يوليوز 2018 بمشاركة بعض الدول الأعضاء في التحالف.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب استضاف في 26 يونيو 2018 بالرباط، أشغال الاجتماع الإقليمي للمدراء السياسيين للتحالف العالمي ضد (داعش).